رانيا فريد شوقي تكتب بجرأة عن علاقة بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز

علّقت الفنانة رانيا فريد شوقي على الخلاف العائلي القائم بين الإعلامية بوسي شلبي وأبناء الفنان الراحل محمود عبد العزيز.
حيث أكدت عبر منشور على حسابها الرسمي في "فيس بوك" أن التغاضي عن الحقيقة في هذه الحالة هو نوع من الظلم، وأن الصمت عند المعرفة يُعد طمسًا لوقائع لم تكن خفية عن الناس، بل مرئية ومعروفة لسنوات.
رانيا فريد شوقي تدافع عن بوسي شلبي
استهلت رانيا منشورها بكلمات تعبر عن شعور عميق بالمسؤولية الأخلاقية: "في حاجات صعب تتقال، بس الأصعب إننا نسكت عنها"، مشيرة إلى أن إنكار زواج بوسي شلبي من الفنان الراحل، بعد سنوات من العِشرة التي جمعت بينهما، هو تجاوز لواقع عايشه الجميع.
وأضافت: "لما تكون ست محترمة، عاشرت راجل بكل إخلاص لأكتر من 20 سنة، في النور، والناس كلها كانت شاهدة، وفجأة يتقال إنها ما كانتش زوجته؟ ده مش بس ظلم، ده طمس للحق، وتجريح في سيدة كانت زوجة بكل معنى الكلمة، في العِشرة، في الستر، في الوفاء".
تفاصيل علاقة بوسي شلبي ومحمود عبدالعزيز
وتحدثت الفنانة عن المرحلة الأخيرة في حياة الفنان محمود عبد العزيز، مستذكرة موقف بوسي شلبي في وقت مرضه، وقالت: "وإزاي ننسى وقفتها جنبه في أضعف لحظاته؟ في مرضه، وكانت معاه في المستشفى، مقيمة وبترعاه بكل الحب والمودة والخوف عليه، كانت السند، والونس، والحياة اللي عاشها باختياره، مش غصب عنه".
وانتقدت رانيا التوقيت المتأخر لظهور هذه الخلافات، متسائلة عن سبب الصمت طوال السنوات التي سبقت رحيل الفنان، قائلة: "والمؤلم أكتر إن اللي بيحصل دلوقتي ضد رغبته هو، الراجل اللي عاش معاها ومكانش يوم اعترض أو أنكرها. فلو كانت فعلاً مش زوجته، ليه عاش معاها قدام الكل؟ وليه سكتوا كل السنين دي؟ ليه الكلام بدأ بس بعد ما رحل؟ هل الإنصاف بيتأجل لحد ما صاحبه ما يقدرش يدافع عن نفسه؟".
رأي رانيا فريد شوقي في أزمة بوسي شلبي
أكدت الفنانة أن ما يجري لا يطعن في شخص واحد فقط، بل يتعدى إلى كل من كان على دراية بالحقيقة، وقالت: "اللي مؤلم بجد، إن في الكلام ده إساءة لجميع الأطراف"، موضحة أن الخلاف لا يمكن اختزاله في نزاع بسيط، بل هو جرح يمس ضمير من يملك معرفة حقيقية ويمتنع عن الإفصاح بها.
وفي نهاية حديثها، عبّرت عن تضامنها مع بوسي شلبي، ووصفتها بأنها "الست الأصيلة اللي عاشت في النور، واتبنت حياة على الاحترام، واللي بتدفع النهاردة تمن وفائها".
كما دعت إلى تهدئة الهجوم في الفضاء الرقمي، قائلة: "وياريت اللجان الإلكترونية تهدي شوية لأنها بقت مفقوسة، وأتمنى النقاش يكون باحترام الطرفين، والضمير بيقول إن أي حد يكتب حاجة، يجنب مشاعره ويقول كلمة الحق، وكما تدين تُدان، خليها قاعدة في حياتكم".
وختمت منشورها بآيتين كريمتين: "وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ ۚ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ"،"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ".
aXA6IDMuMTcuMTU2Ljk4IA== جزيرة ام اند امز