عادت الإعلامية المصرية بوسي شلبي إلى صدارة المشهد الإعلامي، ولكن هذه المرة ليس بسبب برنامج جديد أو ظهور تلفزيوني لافت، بل إثر نزاع قانوني وشخصي محتدم مع ورثة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، لتتجدد التساؤلات حول طبيعة علاقتها بالنجم الراحل، المعروف بـ"ا
الجدل المثار مؤخراً ألقى الضوء مجددًا على واحدة من أكثر العلاقات الفنية إثارة للغموض، بعدما طُرحت تساؤلات قانونية وشخصية في آن واحد، من بينها: هل كانت بوسي شلبي زوجة الفنان الراحل حتى وفاته عام 2016؟ أم أن الطلاق قد وقع قبل ذلك بسنوات طويلة؟
نزاع قضائي وظلال من الشك
بوسي شلبي فجّرت مفاجأة جديدة، حين كشفت أنها اكتشفت تسجيلها كمطلّقة أثناء محاولة تجديد بطاقة الرقم القومي، ما دفعها للجوء إلى القضاء متهمة أطرافًا بتزوير وثيقة الطلاق.
لكن أسرة عبدالعزيز نفت ذلك جملة وتفصيلًا في بيان حاسم، أكدت فيه أن الطلاق تم بعد زواج استمر شهرًا ونصف فقط عام 1998، وأن جميع الأحكام القضائية جاءت لصالحهم.
وجاء في بيان الأسرة: "ادعاء هذه السيدة بأن الوالد كان متزوجًا بها حتى أيامه الأخيرة هو محض افتراء... وما كان بينهما بعد الطلاق لم يتجاوز علاقة عمل".
كما شدد الورثة على اعتزامهم مقاضاة أي جهة تروّج لغير ذلك، مطالبين باحترام اسم الفنان الراحل وخصوصية أسرته.
من المجلات إلى المحافل الفنية
وسط هذه المعركة القانونية، عاد الجمهور لتأمل مسيرة بوسي شلبي المهنية، التي بدأت من صفحات مجلة "سيدتي سادتي" في الثمانينيات، مرورًا بانطلاقتها التلفزيونية من روما عبر شاشة ART أفلام، حيث قدّمت برنامج "عيون ART" لأكثر من 15 عامًا، لتصبح واحدة من أبرز وجوه الإعلام الفني العربي.
انتقلت بعد ذلك إلى قنوات النهار ودبي، قبل أن تستقر على شاشة "المحور" في برنامجها الحالي "أحلى النجوم"، الذي يواكب أبرز المهرجانات والفعاليات الفنية.
وتبقى حقيقة علاقة بوسي شلبي بـ"الساحر" محل جدل، بين من ينظر إليها كزوجة وفية وقفت إلى جانب محمود عبدالعزيز في أصعب أيامه، ومن يراها مستفيدة من علاقتها به بعد وفاته، حيث إن المستندات القانونية المتضاربة، والصورة التي حرصت شلبي على ترسيخها عبر سنوات من الظهور الإعلامي المشترك، لم تحسم المسألة بعد.