أسرة محمود عبدالعزيز تفنّد «ادعاءات حول زواجه من بوسي شلبي»

أصدرت أسرة الفنان المصري الراحل محمود عبدالعزيز بيانًا رسميًا، أعلنت فيه أن الانفصال بين الفنان الراحل والإعلامية بوسي شلبي وقع منذ عام 1998، في رد واضح على ما وصفته بـ"المعلومات المغلوطة" التي تم تداولها مؤخرًا حول علاقتهما الزوجية.
جاء البيان الذي نشره كريم محمود عبدالعزيز، نجل الفنان الراحل، عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، بعنوان: "بيان مهم من ورثة الفنان محمود عبدالعزيز".
وأكدت الأسرة أن الأسابيع الماضية شهدت انتشار تصريحات لا تمت للحقيقة بصلة، وبلغت حد "الكذب والافتراء" تجاه والدهم الراحل.
وأوضح البيان أن سيدة تقدمت بدعاوى قضائية وبلاغات جنائية تتضمن مزاعم غير صحيحة، أبرزها ادعاؤها بأن الفنان محمود عبد العزيز قد راجعها بعد الطلاق، إضافة إلى اتهامها لمأذون بتزوير وثيقة الطلاق، وهي ادعاءات وصفتها الأسرة بأنها "باطلة".
وأضاف البيان أن الأسرة فضّلت الصمت في البداية احترامًا للقانون وانتظارًا لقرارات القضاء المصري، استنادًا إلى ما تعلموه من والدهم الراحل من احترام للمؤسسات القضائية، مشيرين إلى أن كل الأحكام القضائية الصادرة جاءت برفض هذه الدعاوى على مختلف درجات التقاضي، كما تم حفظ البلاغات الجنائية المقدمة.
وأشار الورثة إلى أن الطلاق تم بعد شهر ونصف فقط من إتمام الزواج، مؤكدين أن وثيقته صحيحة وموثقة قانونًا. كما شددوا على أن العلاقة بين الطرفين بعد الطلاق اقتصرت فقط على تنظيم المناسبات والمهرجانات، ضمن مهام عمل بوسي شلبي كمنسقة ومديرة أعمال، دون أي ارتباط شخصي.
وأكد البيان كذلك أن ما تم ترويجه عن استمرار الزواج حتى وفاة الفنان لا أساس له من الصحة، ويُعد افتراءً واضحًا، رافضين ما وصفوه بـ"المساس باسم وتاريخ الفنان محمود عبد العزيز"، ومشددين على أنهم لا يسعون إلى إثارة نزاعات أو التراشق عبر وسائل التواصل، وأنهم كلّفوا المستشار القانوني للأسرة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية حقوقهم.
تعليق بوسي شلبي
وفي المقابل، كانت الإعلامية بوسي شلبي قد أصدرت بيانًا رسميًا في فبراير/شباط الماضي، نفت فيه تمامًا ما أشيع عن طلاقها من الفنان الراحل، ووصفت تلك الأنباء بأنها "عارية من الصحة"، مؤكدة أنها لم تُدلِ بأي تصريحات بخصوص هذا الموضوع.
وقالت شلبي في بيانها آنذاك إنها فوجئت بما تم تداوله عبر مواقع التواصل وبعض المنصات الإخبارية، وأضافت: "زوجي المرحوم محمود عبد العزيز، رحمه الله، كان يحظى بحب واحترام كبيرين في مصر والعالم العربي، ولا يجوز الزج باسمه في هذه الأخبار الكاذبة".
كما ذكرت أن القضية الحقيقية تدور حول قيام البعض بتزوير أوراق رسمية للاستيلاء على قطعة أرض، مشيرة إلى أن الموضوع يخضع حاليًا لتحقيقات الجهات القضائية المختصة.
aXA6IDMuMTQ5LjIuMTk5IA== جزيرة ام اند امز