رانيا فريد شوقي: شراء «التريندات» وراء نجاح بعض المسلسلات

قالت الفنانة رانيا فريد شوقي إن أمنيتها الأولى مع بداية مشوارها الفني كانت الوقوف أمام والدها الفنان الراحل فريد شوقي.
وأشارت في تصريحات تلفزيونية إلى أن هذا الحلم تحقق من خلال فيلم "آه وأه من شربات"، واصفة هذه التجربة بأنها مثلت أمنية كبيرة طالما راودتها في بداياتها الفنية.
وأوضحت رانيا فريد شوقي أن بدايتها شهدت العديد من العروض الفنية التي رفضتها جميعًا، إذ كانت تنتظر الفرصة التي تجمعها بوالدها في فيلم سينمائي يحمل اسم "فريد شوقي يقدم" في مقدمة التتر.
ولفتت إلى لى أن قلة أعمالها الفنية تعود إلى دقتها الشديدة في اختيار الأدوار، مضيفة: "عمري ما عملت عمل لمجرد الوجود فقط، ولا يمكن أقبل أي دور للسلام وخلاص".
وأردفت أن السوق الفني تغير كثيرًا مقارنة بما كان عليه في السابق، حيث كانت توجد جهات إنتاجية خاصة وأخرى تابعة للدولة تنتج العديد من الأعمال الفنية، بينما في الوقت الراهن أصبح كثير من الفنانين بلا عمل قائلة: "نص الناس قاعدة في البيت".
وفيما يخص النجاح الكبير لشخصية 'نفسية" التي قدمتها ضمن أحداث مسلسل "الضوء الشارد"، أكدت رانيا فريد شوقي أن السر يكمن في محبة الجمهور وردود فعل الشارع.
وأكدت أن منصات التواصل الاجتماعي والتريندات لم تكن موجودة وقتها، وهو ما يجعل النجاح في تلك الفترة حقيقيًا وغير مرتبط بوسائل مصطنعة، قبل أن توضح قائلة: "دلوقتي في مسلسلات كتير بتنجح بشراء المشاهدات والتعليقات وتصدر التريند".
واستطردت أن بعض شركات الإنتاج صارت تعتمد في تحقيق شهرة الأعمال على شراء الأرقام والتفاعل الافتراضي، لافتة إلى أن حتى "التريند" صار يُشترى بالمال.
واختتمت رانيا فريد شوقي حديثها بالكشف عن كواليس لم تُنس من تصوير مسلسل "الضوء الشارد"، إذ توفى والدها أثناء التصوير، وبعد عرض المسلسل أقيمت ندوة في جامعة قنا لصُناع العمل، موضحة أن قاعة المحاضرات كانت تضم نحو خمسة آلاف طالب استقبلوهم بعاصفة من التصفيق الحار وحفاوة بالغة جعلتها لا تصدق هذا المشهد، وبدون تردد انهمرت دموعها تأثرًا بهذا الموقف، مشيرة إلى أنها رفعت نظرها إلى السماء في تلك اللحظة وقالت لوالدها الراحل: "أنت شايفني يا بابا وفرحان بيا".
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTQzIA== جزيرة ام اند امز