اغتصاب في البرلمان.. فضيحة جنسية تهز أستراليا والمفاجآت تتوالى
تشهد أستراليا فضيحة جنسية كبيرة تتعلق بعملية اغتصاب داخل مبنى البرلمان، وتتوالى بعدها المفاجآت بشأن جرائم جنسية أخرى.
فلم تكد تمضي ساعات قليلة على اتهام امرأة ثالثة لموظف في البرلمان الأسترالي بالاعتداء الجنسي عليها، حتى أعلنت امرأة رابعة عن تعرضها للتحرش الجنسي من جانب الموظف نفسه في عام 2017.
وقالت المرأة الرابعة إن الموظف التابع لحزب الأحرار لمسها بمكان حساس أثناء وجودهما معا في حانة بكانبيرا.
كما قدمت بلاغا إلى الشرطة المحلية في كانبيرا، وأعلنت أنها ستدلي بتصريح في وقت لاحق.
وتفجرت هذه الاتهامات بعد إعلان موظفة سابقة في البرلمان، تدعى بريتاني هيجينز، أنها تعرضت للاغتصاب داخل مبنى البرلمان الأسترالي، وتحديدا في مكتب وزيرة الصناعة الدفاعية آنذاك، ليندا رينولدز، بعد احتسائها الكحول مع نفس الموظف في مارس 2019.
كما قالت موظفة ومتطوعة سابقة لصحيفة "The Australian" إنهما تعرضتا للاعتداء الجنسي من قبل نفس الموظف.
وقالت الضحية الرابعة لقناة "ABC"، دون أن ترغب بالكشف عن هويتها، إنها عندما علمت بهوية مغتصب بريتاني هيجينز من خلال شبكات الموظفين، شعرت بالجنون، وتذكرت حادثا مماثلا جرى معها من قبل ذات الموظف.
وقالت إنها حضرت حفلة عام 2017 مع زملائها في نقابة المحامين العامة في كانبيرا بعد العمل، وهي حفلة الشرب المفضلة لدى الطبقة السياسية.
وأضافت أنها شعرت بالدهشة عندما وضع الرجل، الذي عرفت لاحقا أنه نفسه الذي اغتصب هيجينز، يده تحت الطاولة ولمس أعلى ركبتها.
وقالت إنها غضبت، لكنها أكدت أن هذه ليست المرة الأولى التي تتلقى فيها اهتماما غير مرغوب فيه من رجال عملت معهم في البرلمان، ولم تكن المرة الأخيرة.
وأضافت: "في ذلك الوقت، كنت معتادة على التحرش الجنسي لدرجة أنني تجاهلت ذلك".