ظهور نادر لابن قائد فاغنر.. تعرف على السبب
ظهور نادر لبافيل نجل يفغيني بريغوجين الزعيم الراحل لمجموعة فاغنر العسكرية الروسية، فما سبب ذلك الظهور؟
ظهور بافيل (25 عاما) كان بمناسبة إحياء ذكرى مرور 40 يوما على مقتل والده في حادث تحطم مروحيته، حيث زار قبر والده رفقة جدته، فيوليتا (83 عاما).
وظل بافيل بعيدا عن الأضواء، رغم أنه من المتوقع أن يرث إمبراطورية والده الاقتصادية.
وقالت قناة تابعة لفاغنر على تليغرام إنه من المقرر أن يتولى بافيل أيضا قيادة المجموعة خلفا لوالده.
وبحسب صحيفة "التايمز" البريطانية فإن وصية بريغوجين تنص على أن يتولى بافيل إعالة الأسرة وفي حال وفاته يتم تقسيم الثروة الضخمة بين أرملة بريغوجين وابنتيه وحفيده (نجل بافيل).
واعتبر كثيرون أن مشاركة بافيل وجدته في المراسم الروسية التقليدية بإحياء ذكرى مرور 40 يوما على وفاة والده، هي دليل على اقتناعهما بوفاة بريغوجين في حادث تحطم الطائرة الذي أودى بحياة مرافقيه التسعة أيضا، حيث كانت مجموعة فاغنر قد شككت في البداية وفاة قائدها فيما ادعى البعض أن شبيها لبريغوجين هو من قتل على متن الطائرة فيما هرب الرجل إلى الخارج.
ولم يقتصر إحياء ذكرى بريغوجين على أسرته فقط، حيث تجمع عدد من أنصاره عند قبره في سانت بطرسبرغ ولوحوا بأعلام فاغنر السوداء، كما أقيمت مراسم أخرى في موسكو وغيرها من المدن الروسية بمشاركة آلاف الروس .
قناة فاغنر قالت في قناتها على تليغرام عن بريغوجين إنه "يمكن انتقاده بسبب وقائع معينة، إلا أنه كان وطنيا يدافع عن مصالح الوطن في مختلف القارات".
وأضاف البيان أنه كان يتمتع بشخصية كاريزمية، والأهم من ذلك أنه ظل قريباً من المقاتلين والشعب، ولهذا تمتع بشعبية كبيرة داخل روسيا وخارجها.
ولسنوات طويلة ظل بريغوجين مقربا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حتى إنه عرف باسم "طباخ بوتين" بسبب امتلاكه شركة توريدات غذائية عملت على تقديم المواد الغذائية للكرملين.
وتولى بريغوجين قيادة مجموعة فاغنر التي شارك في تأسيسها قبل أن تتوتر العلاقات بينه وبين القادة العسكريين في وزارة الدفاع الروسية بسبب الأزمة الأوكرانية، ووصل الأمر إلى أن قاد بريغوجين تمردا خطيرا للمجموعة في يونيو/حزيران الماضي قبل أن يلقى حتفه في حادث تحطم مروحيته.
aXA6IDMuMTMzLjE1Ny4yMzEg جزيرة ام اند امز