رابح "غير متوقع" من كوارث كورونا.. القرم تنتعش بالسياح
حركة السياحة الوافدة إلى شبه جزيرة القرم قفزت بنسب تتراوح بين 10 و15% مستفيدة من تعديل برامج السفر.
قفزت حركة السياحة الوافدة إلى شبه جزيرة القرم بنسب تتراوح بين 10 و15%، مستفيدة من تعديل برامج السفر والرحلات للابتعاد عن الصين التي تواجه انتشارا لوباء كورونا.
ويأتي انتعاش القرم رغم الآثار السلبية التي خلفها الفيروس على معظم المناطق السياحية في العالم، خاصة في آسيا وأستراليا وبعض دول أوروبا.
وبدأ الفيروس في الصين وانتشر في أنحاء العالم، ويتوقع أن يخلف آثارا سلبية على حركة السفر والتجارة والاستهلاك وقوة العمل.
وبحسب بوريس زيلينسكي، مسؤول قطاع السياحة في القرم بالاتحاد الروسي، استفادت شبه الجزيرة من القيود المفروضة على السفر إلى الصين لتجذب المزيد من الزوار.
وقال زيلينسكي إن شركات الطيران الروسية أعادت برمجة رحلاتها لتكثف وجهات السفر إلى جنوب البلاد.
وتابع: "نأمل في توجيه المزيد من الرحلات الجوية إلى شبه جزيرة القرم والعمل على خفض أسعارها".
وأدى انتشار كورونا إلى إعلان شركات طيران عديدة تقليص رحلاتها الجوية من وإلى آسيا، وقالت منظمة الطيران المدني الدولي إن 50 شركة طيران خفضت عملياتها بشكل ملحوظ، فيما ألغت 70 شركة كامل رحلاتها الدولية للصين.
يذكر أن إقليم شبه جزيرة القرم عاد إلى الاتحاد الروسي بعد استفتاء جرى في 16 مارس 2014.
وتمتلك القرم العديد من المنتجعات والفنادق والشواطئ الجاذبة للسياح القادمين من دول بيلاروسيا، وكازاخستان، وألمانيا، وقيرغيزستان، على وجه الخصوص.
ويشار إلى أن حصيلة الوفيات جرّاء فيروس كورونا الجديد ارتفعت اليوم إلى 2463 وفاة، فيما أصيب أكثر من 78 ألف شخص حول العالم.
وقالت لجنة الصحة الوطنية بالصين، الأحد، إنها تلقت تقارير بتسجيل 648 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا الجديد، و97 حالة وفاة السبت.
aXA6IDE4LjIyNS4xNDkuMTU4IA== جزيرة ام اند امز