شرطة رأس الخيمة تنظم ندوة علمية حول الذكاء الاصطناعي
العقيد الدكتور ناصر محمد البكر، مدير معهد تدريب الشرطة، أكد أن الندوة تهدف إلى تنمية قدرات القيادات الشرطية في مجال الذكاء الاصطناعي.
شهد اللواء علي عبدالله بن علوان النعيمي، القائد العام لشرطة رأس الخيمة، ندوة علمية حول الذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل في المنظومة الأمنية والشرطية، نظمها معهد تدريب الشرطة بالتعاون مع إدارة الإعلام والعلاقات العامة.
حضر الندوة التي أقيمت في فندق هيلتون دبل تري المرجان برأس الخيمة، المديرون العامون للدوائر والجهات المحلية على مستوى الإمارة، المديرون العامون للإدارات ورؤساء الأقسام والأفرع، وعدد من الضباط وصف الضباط والأفراد وموظفي الجهات المشاركة.
وأوضح العقيد الدكتور ناصر محمد البكر، مدير معهد تدريب الشرطة، أن الندوة تهدف إلى تنمية قدرات القيادات الشرطية خاصة ومنتسبي الشرطة عمومًا في مجال الذكاء الاصطناعي، والعمل على رفع مهاراتهم الوظيفية والشرطية والأمنية المتصلة بالتكنولوجيا وتزويدهم بالمعلومات الكافية لنقل أعمالهم بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي في كافة الخدمات وتحليل البيانات واستثمار أحدث تقنياته وأدواته وتطبيقها في ميادين العمل الأمني والشرطي، لتحقيق استراتيجية الدولة بحلول عام 2031.
وتناولت الجلسة الأولى من الندوة، الذكاء الاصطناعي وثورة التقنيات، بالإضافة إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في استشراف مستقبل المنظومة الأمنية والشرطية من الأفكار للواقع التطبيقي، بينما ركزت الجلسة الثانية على واقع الذكاء الاصطناعي ومستقبل صناعة الروبوتات، فيما سلطت الجلسة الثالثة الضوء على توجيهات القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة في استشراف المستقبل من خلال استعراض تجارب ورؤى مستقبلية.
وكرّم العميد جمال أحمد الطير، مدير عام الموارد والخدمات المساندة، المتحدثين خلال الندوة تقديرًا لجهودهم المبذولة من أجل تعزيز الأمن والأمان، وإحداث نقلة نوعية في العمل والخدمات المقدمة للجمهور، وتثمينا لدورهم في نقل المعرفة للآخرين.
وأكد اللواء علي عبدالله بن علوان النعيمي في كلمة له عقب الندوة، حرص القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة ضمن خطتها على تنفيذ توجهات الحكومة بدولة الإمارات، وانسجامًا مع أهداف ورسالة وزارة الداخلية في الاطلاع على الفرص والتحديات المستقبلية لتحويل المشاريع لأرض الواقع من خلال تحديد أولويات اعتمادها ومراحل تنفيذها والعمل على وضع جدول زمني مرن لآلية التنفيذ، مع الأخذ بعين الاعتبار توجهات الدولة لتحقيق استراتيجيتها في ضمان الأمن والاستقرار وسعادة المجتمع.
ولفت إلى أن الندوة تهدف إلى ترسيخ مفهوم استراتيجية توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال الأمن، لدعم العمل وتقديم خدمات حكومية ذات جودة عالية يتم تقديمها وتحليلها وتقييمها بتوظيف الذكاء الاصطناعي، من أجل الحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار وتعزيز قيم الإيجابية والسعادة.