كريستيانو رونالدو كلمة السر في تألق راشفورد مع سولسكاير
كريستيانو رونالدو كلمة السر في مواصلة ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد التألق تحت قيادة مدربه أولي جونار سولسكاير.
واصل ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد تألقه مع الفريق تحت قيادة مدربه أولي جونار سولسكاير، وعزز تطوره بتسجيل هدف الفوز 1-صفر ليونايتد على مستضيفه ليستر سيتي (الأحد) في الجولة الـ 25 من الدوري الإنجليزي.
وبعد انتقادات جوزيه مورينيو المدرب السابق ليونايتد للاعب لافتقاره "الإمكانات الطبيعية"، قارن سولسكاير بين راشفورد والبرتغالي كريستيانو رونالدو نجم الفريق السابق، مؤكدا ان النجم الإنجليزي الشاب بإمكانه الوصول إلى مستوى نجم يوفنتوس الإيطالي الحالي، ما مثَّل حافزا لرافشورد للارتقاء إلى مستوى التوقعات.
وبعد إهدار راشفورد ضربة رأس من مدى قريب، ربما رأى البعض أن المقارنة مع رونالدو الفائز بالكرة الذهبية 5 مرات مبالغة، لكن بعد ذلك بلحظات سيطر المهاجم الواعد بطريقة مذهلة على تمريرة رائعة من بول بوجبا المتألق أيضا مع سولسكاير، وسدد كرة قوية في الشباك.
وأبلغ سولسكاير الصحفيين "كانت لمسة رائعة.. الفتى يتطور ويتحسن.. بوجبا وراشفورد يجعلان بعضهما أفضل".
وبعد تسجيل 3 أهداف فقط في الدوري مع مورينيو، هز راشفورد الشباك 6 مرات في آخر 8 مباريات مع الفريق، ولا يتفوق عليه سوى سون هيونج مين لاعب توتنهام هوتسبير خلال تلك الفترة من المسابقة.
واعتاد مورينيو انتقاد راشفورد ولمسته أمام المرمى، مشيرا إلى أن فعاليته المتواضعة "ليست متعلقة بالعمل بل بالإمكانات الطبيعية"، لكن تألق اللاعب مع سولسكاير يلقي الضوء على فشل مورينيو في استخراج الأفضل من مهاجم إنجلترا وليس الافتقار للكفاءة.
وبينما تحسنت فعالية راشفورد مع سولسكاير فإن معدل تسديداته في أسلوب اللعب الجديد يوضح ثقته الكبيرة، حيث بلغ أقل من تسديدتين مع مورينيو هذا الموسم، لكن بعد رحيل المدرب البرتغالي وصل معدله إلى 5 تسديدات كل 90 دقيقة في الدوري.
ويسدد راشفورد كرتين على الأقل على المرمى في كل مباراة في الدوري مع المدرب النرويجي، بعدما سدد مرتين أو ثلاثا فقط في 3 مباريات مع مورينيو هذا الموسم.
وعلى مدار 151 مباراة على مستوى الفريق الأول أحرز المهاجم البالغ عمره 21 عاما أهدافا أكثر من رونالدو وواين روني مهاجم يونايتد السابق ومحمد صلاح مهاجم ليفربول.
aXA6IDMuMTQyLjU0LjEzNiA= جزيرة ام اند امز