"قيّم المقعد".. مشروع شاب إنجليزي يلون عالما تتفاقم مشكلاته
في جولة عبر "قيم هذا المقعد" يمكنك أن تجد بعض الحقائق الممتعة، والمزحات الرائعة، وحتى بعض المناظر الجميلة.
في عالم يمكن أن يوصف فيه كل شيء بـ"المروع"، من جائحة مستعرة تسمى "كورونا"، وحقد سياسي يتفاقم حول العالم، وحرائق الغابات التي تتآكل بسببها مواردنا الطبيعية، دعنا ننسى هذا للحظة، ونجلس قليلًا على هذا المقعد للاستراحة والاسترخاء.
لحظة الصفاء هذه، تأتي إليكم برعاية سام ويلموت، شاب عمره 23 عامًا من مدينة صغيرة خارج بريستول بإنجلترا؛ فمن خلال مشروعه الذي أطلقه عبر "أنستقرام"، تحت عنوان "قيم هذا المقعد"، يقيم ويلموت "المقاعد".
الأمر ليس معقدا كما قد تتخيلون، لكن في جولة عبر "قيم هذا المقعد" يمكنك أن تجد بعض الحقائق الممتعة، والمزحات الرائعة، وحتى بعض المناظر الجميلة، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
كانت بداية مشروع "ويلموت" منذ أكثر من عام، عندما كان يحضر درجة الماجيستر بجامعة سوانزي، حيث بدأ الأمر كمزحة مع الأصدقاء.
ويقول: "كنا بالجامعة في أحد الأيام، وبدأت التعليق على المقاعد التي نراها، وفكرنا أنها ستكون فكرة غير مألوفة لصفحة على أنستقرام.. ثم بدأ الأمر يتعمق".
ويحمل كل منشور يظهر فيه ويلموت وهو جالس على المقعد ملاحظات عميقة لسمات المقعد والمنطقة المحيطة.
يتعامل "ويلموت" مع المشروع بجدية تامة، ويمنحه تقييما من عشر درجات، مقسمة إلى: ثلاث درجات للمنظر والموقع، ودرجات لكونه مقعدًا خشبيًا، من حيث الراحة والمتانة، كما أن هناك درجات لمساند الظهر والذراعين، وما إن كان هناك نقوش خاصة، أما آخر درجة "وهي التي لم أعطها قط حقا، هي التي تجعلك تشعر بالانبهار".