عقوبة عائلية.. قصة صدمة كادت تنهي مسيرة ريان آيت نوري
تعرض الجزائري ريان آيت نوري، نجم ولفرهامبتون الإنجليزي، لصدمة كبيرة في فترة طفولته كادت تنهي مسيرته في عالم كرة القدم.
ويقدم اللاعب صاحب الـ23 عاما مستويات مبهرة في الدوري الإنجليزي، نالت استحسان مشجعي فريقه.
وشارك اللاعب الدولي الجزائري في 16 مباراة خلال الموسم الحالي بمختلف المسابقات، أسهم خلالها في 6 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.
صدمة قوية
اعترف الظهير الأيسر الجزائري بتعرضه لصدمة كبيرة في طفولته جراء العقوبة التي تعرض لها من قبل والدته.
وقال ريان آيت نوري في تصريح أدلى به للمجلة الرياضية الفرنسية "أونز مونديال": "بسبب حصولي على علامات ضعيفة في مدرستي، قررت والدتي منعي من لعب كرة القدم لمدة 6 أشهر".
وتابع بالقول: "لم أتقبل هذه العقوبة وعشت فترة نفسية صعبة للغاية، خاصة وأن كرة القدم كانت متنفسي وملاذي من أجل تفجير طاقاتي".
وأضاف قائلا: "بعد انقضاء فترة العقوبة، اكتشفت أنني فقدت الكثير من إمكاناتي البدنية والفنية، وهو ما جعلني أشعر بغضب شديد تجاه والدتي".
وأتم حديثه: "اليوم أتفهم خطوة والدتي، لأنها لم تكن تتوقع أن كرة القدم ستصبح مهنتي، وكانت تظن أن الدراسة هي السبيل الوحيد للنجاح في الحياة".
ريان آيت نوري صاحب الأرقام القياسية
نجم منتخب الجزائر يملك عدة أرقام قياسية حققها مع فريقه السابق أنجيه الفرنسي، والحالي ولفرهامبتون الإنجليزي.
وأصبح آيت نوري في عام 2017 أصغر لاعب يوقّع عقدا احترافيا مع أنجيه الفرنسي بعمر 16 عاما.
وفي عام 2020، كتب الظهير الجزائري التاريخ عندما أصبح أصغر لاعب يسجل هدفا مع ولفرهامبتون بالدوري الإنجليزي، وذلك بعمر 19 عاما و146 يوما.
وقبل تغيير جنسيته الكرية من فرنسية إلى جزائرية، أصبح أيضا أصغر لاعب فرنسي يسجل هدفا في "البريميرليغ".