فاجعة ريان ومأساة حيدر.. 3 نقاط اختلاف و5 أوجه تشابه (صور وفيديو)
أعادت الوفاة المأساوية للطفل الأفغاني حيدر بعد سقوطه في بئر عميقة للواجهة جراح فاجعة وفاة نظيره المغربي ريان في واقعة مماثلة.
ورغم النهاية الحزينة للواقعتين، فإن هناك العديد من نقاط الاختلاف ما بينهما، إضافة إلى نقاط التشابه، وهو ما يستعرضه التقرير التالي:
أوجه التشابه
- العمر: يتشابه ريان وحيدر في عدد سنوات العمر، فكلاهما في الخامسة.
- أسلوب الإنقاذ: لجأ رجال الإنقاذ في الواقعتين إلى حفر خندق عميق للوصول إلى الطفل القابع داخل البئر.
- وعورة التربة: عانى رجال الإنقاذ في الواقعتين من وعرة التربة، وهو ما أعاق سرعة الحفر، خشية انهيار البئر على الطفل، كما اضطر المنقذون إلى العمل بأدوات بدائية بسيطة ملائمة لطبيعة التربة.
- النجاح في الوصول للطفل: نجح رجال الإنقاذ في الواقعتين بعد جهود مضنية في الوصول إلى الطفلين، وتجنب السيناريو الأسوأ وهو انهيار البئر فوقهما.
- النهاية الحزينة: في الواقعتين انتهت عملية الإنقاذ بشكل حزن، حيث وصل المنقذون إلى الطفلين لكن سبقتهم يد القدر، وانتقل الطفلان إلى رحمة الله.
نقاط الاختلاف
- عمق البئر: بلغ عمق البئر التي سقط فيها ريان أكثر من 60 مترا، وإن كان الطفل قد علق عند نقطة عمقها 32 مترا. أما الطفل الأفغاني حيدر فقد سقط في بئر عمقها 25 مترا.
- نجاح جزئي لعملية الانتشال اليدوي: نجحت جهود الإنقاذ في انتشال حيدر بشكل جزئي بواسطة حبل إلى عمق 10 أمتار، لكن الطفل علق وفشلت عملية الإنقاذ. أما في مأساة الطفل ريان فقد فشلت عملية الإنقاذ اليدوي من الأساس بسبب ضيق عرض الحفرة الذي لا يتجاوز 35 سم، لذا تم اللجوء إلى حفر بئر موازية لاستخراج الطفل.
- مدة المكوث في البئر: مكث ريان في البئر لمدة 5 أيام، في حين تمكن رجال الإنقاذ من الوصول إلى حيدر بعد يومين فقط.
aXA6IDMuMTM5LjEwOC45OSA= جزيرة ام اند امز