مطاعم بلجيكية تبيع "مياه معدنية" من الصنبور
الشركة المصنعة للمياه المعدنية تقول إن زجاجاتها أعيدت تعبئتها من أنابيب المياه، وتم بيعها لعملاء مطعمين من المطاعم البلجيكية.
في واقعة غش تجاري غريبة، رفعت شركة مياه معدنية دعوى قضائية ضد اثنين من المطاعم البلجيكية لبيعهما زجاجات تحمل علامتها التجارية أعيدت تعبئتها من الصنبور.
واتُّهم المطعمان باستخدام أنابيب المياه الرئيسية لملء زجاجات "فال"، وهي مياه معدنية بلجيكية، ميزتها الرئيسية هي عملية تنقيتها الطبيعية في "طبقة رمال منطقة لاندن في باطن الأرض" .
وفي بلجيكا، جرت العادة أن ترفض المطاعم تقديم مياه الصنبور لعملائها.
وتقول الدعوى القضائية التي رفعها منتج المياه المعدنية، مصنع "هاخت"، إن المحققين اكتشفوا الاحتيال المزعوم بعد تحليل المياه المعبأة في زجاجات تباع في المطاعم.
وعندما شك المسؤولون التنفيذيون في شركة "هاخت"، التي كان لديها اتفاق لتوريد المياه للمطاعم، في انخفاض عدد الزجاجات التي تم طلبها منذ أن تم التوصل إلى اتفاق معهم، أجروا تحليلا لتلك الزجاجات التي أعيدت إليهم.
ووجد المسؤولون آثارا من مياه الصنبور، ولكن للتأكد من قضيتهم، كلفوا حاجب المحكمة بمصادرة 9 زجاجات أخرى من "فال" قبل أن يتم تقديمها إلى عملاء المطاعم.
ووفقا لتقرير نشر عن الدعوى في صحيفة "إيكو" البلجيكية اليومية، أخبر الندلاء موظف المحكمة بأن الزبائن يعرض عليهم الاختيار بين المياه المعدنية أو مياه الصنبور، على الرغم من تقديمها في زجاجات الشركة ذات العلامات التجارية، قبل أن يتراجع النادل في وقت لاحق عن أقواله.
وفي المقابل، يريد مصنع "هاخت" إنهاء اتفاقه مع المطاعم، ويسعى للحصول على تعويض، بينما تشكك المطاعم في شروط مصادرة الزجاجات وظروف التخزين والتحليل.
وقبل 5 سنوات، اتهمت متاجر أسدا وتيسكو في بريطانيا ببيع مياه الصنبور المعبأة، على الرغم من أنها قالت إنها خضعت لعملية الترشيح وإزالة الكلور.
aXA6IDMuMTQuMjQ4LjE5OSA= جزيرة ام اند امز