حداد في الكونغو الديمقراطية.. مجزرة "كيشيش" تسدل السواد
سواد الحزن يلف الكونغو الديمقراطية وينكس أعلامها في حداد يستمر 3 أيام عقب مجزرة دامية أودت بحياة أكثر من 100 قتيل.
والخميس، اتهمت السلطات والجيش الكونغوليان متمردي حركة "23 مارس" بارتكاب "مجزرة جبانة" قتل فيها 50 مدنيا على الأقل، قبل ذلك بيومين، في قرية كيشيش بإقليم روتشورو على بعد 70 كيلومترا شمال غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو (شرق).
من جانبها، نفت الحركة المتمردة مسؤوليتها عن المجزرة التي يصعب تحديد عدد قتلاها من مصدر مستقل لتعذر دخول المنطقة الخاضعة لسيطرة المتمردين.
حداد وطني
وخلال مجلس وزاري، استنكر الرئيس الكونغولي، فيليكس تشيسكيدي، بأشد العبارات، المذبحة التي قال إنها "طالت أكثر من مئة مواطن في كيشيش ذهبوا ضحية لهمجية لحركة 23 مارس".
وأكد الحصيلة في وقت لاحق وزير الاتصال والمتحدث باسم الحكومة باتريك مويايا.
وبحسب مويايا، فإنه تكريمًا لذكرى الضحايا، أصدر الرئيس تشيسكيدي تعليمات للحكومة بإعلان حداد وطني لثلاثة أيام اعتبارًا من اليوم السبت.
وأضاف المتحدث أنه في ثالث أيام الحداد سينتظم "تيليثون" يهدف إلى جمع تبرعات لضحايا العنف في شرق البلاد.
وأثناء انعقاد المجلس نفسه، طلب الرئيس "من وزير العدل فتح تحقيق على المستوى الداخلي دون تأخير والعمل في الوقت نفسه من أجل إجراء تحقيق دولي لإلقاء الضوء على جريمة الحرب هذه"، وفق المصدر نفسه.
و"23 مارس"، هي حركة تمرد سابقة تنحدر من إثنية التوتسي، هُزمت في عام 2013، ثم عادت وحملت السلاح في نهاية 2021، فيما تتهم كنشاسا رواندا بدعمها وتسليحها، وهو ما تنفيه كيغالي.
aXA6IDE4LjIyNC41My4yNDYg جزيرة ام اند امز