أبطال تحدي القراءة العربي 2025: المبادرة محطة ملهمة لمسيرة تعليمية ومعرفية
عبر أبطال "تحدي القراءة العربي 2025" والمشرفون الفائزون عن فخرهم وسعادتهم البالغة بالمشاركة في أكبر مبادرة قرائية عربية أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وأجمع المشاركون، الذين يمثلون ملايين الطلاب العرب، على أن هذه التجربة شكلت محطة ملهمة وفارقة في مسيرتهم التعليمية والمعرفية، مؤكدين التزامهم بمواصلة نشر ثقافة القراءة وترسيخ حب المعرفة في مجتمعاتهم، إيماناً منهم بمستقبل مشرق للغة العربية.
وفي هذا السياق، قالت سحر مصباح عبدالفتاح من جمهورية مصر العربية، والفائزة بجائزة المشرف المتميز في التحدي والموجهة بمحافظة كفر الشيخ، إن المشرفين يسعون إلى نشر رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تعزيز ثقافة القراءة بالمجتمع.
وأوضحت أنه تم تنفيذ 28 مبادرة متنوعة لتحقيق هذا الهدف، أبرزها مبادرة "اقرأ بي دي إف"، و"تحدث بالفصحى"، و"لغة تراثي وهويتي"، و"داعم القراء"، مشيرة إلى أن هذه المبادرات تهدف إلى دعم الطلبة وتذليل التحديات أمام مشاركتهم في التحدي.
وأكدت استمرار العمل لتوسيع انتشار القراءة في مدارس المحافظة وتزويد المكتبات بالكتب عبر شراكات مستدامة.
من جهتها، أعربت الطالبة ريم الزرعوني، بطلة الإمارات، عن فخرها بوصولها إلى منصة التتويج، واعتبرت لحظة إلقاء كلمتها أمام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من أجمل لحظات حياتها.
وأشارت الزرعوني إلى أن تحدي القراءة يجسد إيمان أكثر من 32 مليون طالب بمستقبل مشرق للغة العربية.
وقال محمد جاسم من مملكة البحرين إنه فخور بمشاركته للمرة الثانية في التحدي ووصوله إلى مراحل متقدمة بفضل الجد والاجتهاد، موضحا أنه خاض التجربة عن يقين بأنها ستعود عليه بالفائدة في حياته، مستشهداً بمقولة "من جد وجد ومن زرع حصد".
من جانبها، قالت الطالبة مريم بنت محمد شمخ من مدرسة الفجر، والتي توجت ضمن الأوائل على المستوى العربي، إن هذا الإنجاز جاء بفضل دعم والديها وتشجيعهما المستمر، مؤكدة أن القراءة تنمي المهارات وتوسع المدارك وتساعد الإنسان على التطور والفهم العميق للحياة.
أما ماريا حسن النعيمي، بطلة العراق من فئة ذوي الهمم، فأكدت أن الفوز يمثل ثمرة عامين من المثابرة، معربة عن شكرها للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على إطلاق هذه المبادرة التي أسهمت في إحياء حب القراءة وترسيخ ثقافة العلم والمعرفة في نفوس الأجيال الجديدة.