الجيش الليبي يرفع جاهزيته تحسبا لهجوم مليشياوي
قوات الجيش الليبي ترفع درجة الاستعداد للتصدي لأي هجوم من المليشيات الإرهابية والمرتزقة الموالين لتركيا غربي طرابلس.
رفعت قوات الجيش الليبي درجة الاستعداد والجاهزية للتصدي لأي هجوم من المليشيات الإرهابية المعززة من تركيا والمدعومة بمرتزقة وإرهابيين قادمين من سوريا، غرب طرابلس.
وأكد مدير مكتب الإعلام بمنطقة الزاوية العسكرية –غربي طرابلس- شعبان بركة أن الهزائم المستمرة التي لحقت بالمليشيات واشتداد المعارك وإحكام الخناق في محاور طرابلس، خلال الأيام الماضية قد تدفعهم إلى الهروب باتجاه منطقة الزاوية العسكرية غرب طرابلس، أو تنفيذ عمليات إرهابية في المنطقة.
وتابع بركة في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية" أن كل القوات والكتائب التابعة للمنطقة في حالة تأهب تام واستعداد لأي هجوم من المليشيات والمرتزقة الأتراك.
وأضاف بركة أنه تم تعزيز الجبهات بقوات في جاهزية تامة ومعنويات تعانق السماء من القضاء على هذه المليشيات من قبل كتائب من المنطقة وخارجها وأهمها الكتيبة 128 مشاة والسرية الثامنة العجيلات والسرية الرابعة صرمان واللواء 106 مجحفل وكتائب (166 والوادي والطليعة والعاديات و165 و134 و78 مشاة وطارق بن زياد).
بالإضافة إلى قوات المباحث الجنائية بصرمان وقوة عمليات صبراتة والكتيبة 82 مشاة وكتيبة الدوريات الصحراوية و54 مساندة وكتيبة الاستطلاع صرمان وجميع القوات المساندة وشباب القبائل.
وشدد على الاستعداد لدحر أي هجوم محتمل، مؤكدا أنه لن تقف أمام القوات المسلحة الليبية أي قوى كانت في معركته لتحرير عاصمة البلاد وتسلُّم كافة المعسكرات داخل العاصمة طرابلس.
وسبق وحاولت المليشيات الإرهابية تنفيذ أكبر هجوم شاسع لها في نطاق منطقة الزاوية العسكرية 27 مارس/آذار الماضي حيث هاجمت قاعدة الوطية، وخسرت على إثرها المليشيات مدن زلطن والجميل والعسة ورقدالين ووصلت قوات الجيش الليبي إلى حدود مدينة زوارة التي تعد أحد أهم منافذ السلاح التركي إلى ليبيا، إضافة إلى نقاط عسكرية مهمة قرب الحدود التونسية.
واستهدفت القوات الجوية الليبية الأيام الماضية عددا من المقرات التي تستخدمها المليشيات في تخزين الأسلحة والذخائر كمعسكر عبدالصمد بمدينة زوارة.