من هي السيدة الأولى في الولايات المتحدة.. ميلانيا أم إيفانكا؟
ربما توجد منافسة وغيرة داخل أروقة البيت الأبيض لا يتجرأ أحد على التحدث عنها، لكن هذا الأسبوع كانت ظاهرة جدا لدرجة لا يمكن تجاهلها.
ربما توجد منافسة وغيرة داخل أروقة البيت الأبيض لا يتجرأ أحد على التحدث عنها، لكن هذا الأسبوع كانت ظاهرة جدا لدرجة لا يمكن تجاهلها.
في أولى رحلاته الخارجية، اصطحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زوجته ميلانيا، 47 عاما، وابنته إيفانكا، 35 عاما. طبيعيا، لا يوجد التباس حول هوية السيدة الأولى في الولايات المتحدة، إنها زوجة الرئيس. لكن في هذه الأيام لا يتضح الأمر، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
الصحيفة قالت إن إيفانكا ترامب؛ ابنة الرئيس من زواجه الأول من عارضة الأزياء التشيكية إيفانا، أصبح لها دور بارز جدا في البيت الأبيض إلى جانب زوجها جاريد كوشنر، الذي يعتبر الآن أقرب مستشاري ترامب.
مؤخرا أصبحت الأضواء مسلطة على إيفانكا بشكل أكبر، لدرجة أنها تظهر في حفلات عشاء رسمية وحفلات استقبال زعماء العالم واجتماعات حكومية رفيعة المستوى، بينما تظل زوجة أبيها ميلانيا في نيويورك مع ابنها الصغير بارون.
إيفانكا قرة عين ترامب، على حد وصف ديلي ميل، ويمكنها دخول المكتب البيضاوي دون موعد، وهي تلك السيدة التي قال عنها ذات مرة إنها لو لم تكن ابنته ربما كان واعدها. وقال عنها ترامب أيضا بينما كان ضيفا في أحد البرامج الإذاعية، إنها تتميز بجسم مثالي.
والآن هي مساعدته في البيت الأبيض، وظيفة بدون مقابل، ولديها مكتب خاص في الجناح الغربي ومقعد في الصف الأمامي في الحكومة. كما يعتمد الرئيس على ابنته في النيل من معارضيه.
ولدت ميلانيا لأب يعمل في تجارة السيارات ووالدة ترسم تصميمات لمصنع ملابس أطفال، في شقة متواضعة في سلوفينيا التي أصبحت بعد ذلك جزءا من جمهورية يوجوسلافيا الاتحادية الاشتراكية.
أما إيفانكا فبدأت عرض الأزياء في سن السادسة وانتقلت إلى نيويورك وهي في الـ26 من عمرها لتنطلق في حياتها المهنية، قبل أن تنضم إلى إمبراطورية العائلة. قابلت زوجها في إحدى الحفلات عام 1998. نشأت إيفانكا في ترف وثراء، وتلقت تعليمها في مجموعة من المدارس الخاصة الراقية.
من ناحية أخرى، قالت الصحيفة إنه لا يمكن أن يكون اسم عائلتك يتضمن ترامب ولا تجنبي مالا من وراء ذلك. لافتة إلى أن كلا من ميلانيا وإيفانكا لديها خط منتجات تجارية خاص بها. ووصفت ديلي ميل إيفانكا بأنها سيدة الأعمال الأولى. لافتة إلى أنه بعد إطلاق إيفانكا مجموعة من الإكسسورات للشابات الحضريات؛ اللاتي بالكاد يؤيدن ترامب، ابتعد تجار التجزئة عن منتجاتها. في حين أنه عندما دعا الليبراليون إلى مقاطعة لمنتجاتها هذا العام، ارتفعت مبيعاتها إلى 347%، وفقا لمحللين.
أما فيما يتعلق بالأناقة فميلانيا هي سيدة الأناقة الأولى، حسب قول ديلي ميل. موضحة أن الرئيس ترامب يستمتع بصحبة السيدات الجميلات، وزوجته وابنته لا يخذلانه في ذلك. لافتة إلى أن كلتيهما لا تفوت فرصة لاستعراض جسمها، لكن ملابس ميلانيا هذه الفترة أكثر لفتا للأنظار بأزياء الثمانينيات ذات الأكتاف الكبيرة وأحزمة الخصر الكبيرة الضيقة وقصات الشعر الضخمة.
وتعرضت إيفانكا إلى انتقادات عندما ارتدت فستانا لأحد المصممين الفرنسيين بقيمة 3100 جنيه استرليني في خطاب حالة الاتحاد بالكونجرس، حيث قالوا إنه فستان مناسب أكثر لحفل كوكتيل.
وعن سكنهما، تعيش ميلانيا مع ابنها بارون في برج ترامب المكون من 58 طابقا في مانهاتن، نيويورك. وانتقلت إيفانكا وزوجها الذي لا تقل ثروته عن 740 مليون دولار، بداية هذا العام إلى منزل من 5 غرف بقيمة 4.2 مليون جنيه استرليني في واشنطن.
وعلى الرغم من عيشهما حياة طبيعية، وإن كانت ثرية جدا، إلا أن الديمقراطيين والمحليين يشكون من موظفي الأمن والخدمة السرية المتواجدين بصفة مستمرة أمام منازلهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن إيفانكا هي سيدة البيت الأبيض الأولى، حيث تتمتع بوصول تام إلى المكتب البيضاوي، وأنها أقرب إلى كرسي للسلطة.
وتقول مصادر بالبيت الأبيض إن إيفانكا لديها وجهات نظر ليبرالية أكثر من والدها فيما يتعلق بقضايا مثل الإجهاض وحقوق المثليين، ولا تتردد أبدا في معارضة والدها. كما أنها كانت داعمة منتظمة لوالدها في حملته للانتخابات الرئاسية على عكس ميلانيا. ووصفت ديلي ميل إيفانكا بأنها سيدة السياسة الأولى.