ليفربول ضد برشلونة وريال مدريد.. ماذا تغير بين 2019 و2021؟
يأمل فريق ليفربول الإنجليزي في تحقيق ريمونتادا ضد العملاق الإسباني ريال مدريد للتأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وكان "الريدز" خسر ذهاباً في مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ما يعني أن الفريق يكفيه الفوز 2-0 فقط ليتأهل للمرحلة المقبلة.
وقبل عامين نجح ليفربول في تحقيق مهمة أصعب، عندما حول تأخره ضد برشلونة في نصف نهائي نسخة 2019 بثلاثية نظيفة، لفوز 4-3 بمجموع المباراتين بعد ريمونتادا مذهلة.
ولكن ما بين مواجهتي 2019 و2021 هناك العديد من الفوارق التي أبرزتها الصحافة الإسبانية والإنجليزية في الأيام القليلة الماضية.
غياب فان دايك وهندرسون
يمثل غياب جوردان هندرسون وفيرجل فان دايك أزمة دفاعية كبيرة لفريق ليفربول، الذي يفتقد لقائد في الخط الخلفي يكون قادرا على منع الخصوم من إنهاء الهجمات المرتدة.
ريال مدريد نجح في هز شباك ليفربول في مباراة الذهاب من أخطاء دفاعية، سواء في الهجمات المرتدة أو التمركز أو إعادة الكرة بالخطأ.
هندرسون وفان دايك كان لهما دوراً كبيراً في فوز ليفربول الكبير في لقاء برشلونة قبل عامين.
النتائج السلبية
سوء نتائج ليفربول في الموسم الحالي، تعيق تكرار الريمونتادا، فالفريق تحول من منافس على الدوري الإنجليزي في آخر عامين، إلى آخر يسعى فقط للتأهل لدوري أبطال أوروبا.
ليفربول في 2019 خسر الدوري بفارق نقطة عن مانشستر سيتي ثم حقق اللقب في الموسم الماضي.
حالياً يحتل ليفربول المركز السادس في ترتيب فرق الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 52 نقطة وبفارق 3 نقاط عن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
وبين المنافسة على لقب البريميرليج والمعاناة من سوء النتائج، فإن ليفربول افتقد كثيراً لثقته في إمكانياته التي جعلت الفريق وقتها ينجح في تحقيق الريمونتادا حتى في ظل غياب نجمه المصري محمد صلاح.
تراجع مستوى النجوم
يعاني ليفربول حالياً من تراجع مستوى عدد كبير من نجومه الذين اعتمد عليهم في تحقيق مجده في العامين الماضيين، وعلى رأسهم السنغالي ساديو ماني والبرازيلي روبيرتو فيرمينيو.
ولا يقتصر الأمر على ثنائي الهجوم بل متد إلى معظم عناصر الفريق، وبينهم الظهير الأيمن ترنت ألكسندر أرنولد.
غياب جماهير أنفيلد
كان لجماهير ملعب أنفيلد رود معقل ليفربول دوراً كبيراً في ريمونتادا برشلونة قبل 4 سنوات، وهو ما يفتقده الفريق في 2021 بسبب قواعد الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
جماهير أنفيلد كانت دوماً أحد أهم الأسباب التي دعمت الفريق على مدار سنوات في العديد من المباريات الحاسمة.