كورونا يواصل إلحاق الخسائر بريال مدريد وبرشلونة

خسائر كبيرة لقطبي الكرة الإسبانية، ريال مدريد وبرشلونة بعد إلغاء كأس الأبطال الدولية الودية بسبب فيروس كورونا

تتواصل خسائر، قطبي الكرة الإسبانية، ريال مدريد وبرشلونة، من جراء تفشي فيروس كورونا، والذي تسبب في إيقاف أغلب المسابقات الكروية حول العالم.

•  كورونا "متهم بريء" في أزمة إلغاء كأس الأبطال الدولية

الريال والبارسا تعرضا لخسائر مالية جديدة، بعد قرار اللجنة المنظمة لكأس الأبطال الدولية الودية، عدم إقامة البطولة في الصيف المقبل، بسبب تفشي وباء كورونا، واحتمالية استئناف النشاط الكروي المتوقف في شهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب.

ومنذ عام 2013، وتقام كأس الأبطال الدولية الودية في أمريكا وآسيا وأوروبا، وذلك ضمن تحضيرات الفرق الكبرى للموسم المقبل، لكن تم إلغاء نسخة هذا العام بسبب جائحة كورونا.

36 مليون يورو خسائر جديدة

ريال مدريد وبرشلونة كانا يحرصان منذ انطلاق كأس الأبطال الدولية الودية، على التواجد بها، منذ انطلاق النسخة الأولى للبطولة عام 2013، حيث إنها من جانب تحقق لهم فوائد فنية وبدنية، تتعلق بالتحضير للموسم، كونها كانت تقام خلال فترة الإعداد بالصيف، إلى جانب العوائد المالية المغرية للقطبين من جراء المشاركة بمنافساتها.

صحيفة "ماركا" الإسبانية ذكرت، أن إلغاء نسخة البطولة هذا العام، يعني حرمانهما من إيرادات كانت ستبلغ 36 مليون يورو لريال مدريد وبرشلونة، بواقع 18 مليون يورو لكل فريق، وذلك جراء المشاركة بها.

وكان يفترض أن تشهد مدينة "لاس فيحاس" الأمريكية مباراة كلاسيكو بين الريال والبارسا ضمن فعاليات البطولة، لكن ذلك، كله تم إلغائه بسبب وباء كورونا.

خسائر إيقاف النشاط

ويبدو أن فيروس كورونا يواصل الإضرار بالوضع المالي لريال مدريد وبرشلونة، وذلك بعدما تسبب في تأجيل البطولات  لأجل غير مسمى.

ولا تعد خسائر القطبين، مقتصرة على إلغاء كأس الأبطال الدولية الودية، بل أن استمرار توقف النشاط، يعني خسارة ريال مدريد لمبلغ 150 مليون يورو، وذلك من حقوق البث التلفزيوني الخاصة بمسابقة الدوري الإسباني.

على الجانب الآخر، فإن خسائر برشلونة، بسبب توقف الإيرادات من حقوق البث التلفزيوني، ستبلغ 160 مليون يورو، وهو رقم ضخم للغاية.

تقليص الرواتب

وأمام هذه الخسائر، أضطر ريال مدريد وبرشلونة إلى تخفيض رواتب اللاعبين والأجهزة الفنية، خاصة وأن موعد استئناف النشاط لا يزال غامضا.

ريال مدريد، وبعد أن رفض في البداية، تخفيض الرواتب، أعلن لجوئه لهذه الخطوة، وذلك بنسبة تتراوح بين 10 و20%.

بدوره، فإن برشلونة، كان استبق الريال في تلك الخطوة، وقرر تخفيض 70% من رواتب اللاعبين.