بين كبار ريال مدريد وصغاره.. سحر شخصية البطل ينقلب على الساحر
اشتهر ريال مدريد في الآونة الأخيرة بامتلاك "شخصية البطل"، قبل أن يتجرع رديف النادي الملكي مرارة ما يفعله الفريق الأول بمنافسيه.
اقترن لقب "شخصية البطل" بفريق ريال مدريد بعد مشواره الاستثنائي في النسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا، الذي انتهى بتتويجه بطلا.
ريال مدريد قلب تأخره إلى انتصار في كل مواجهات الأدوار الإقصائية أمام باريس سان جيرمان وتشيلسي ومانشستر سيتي، قبل أن يحقق اللقب على حساب ليفربول في النهائي، ليتوج بطلا لأوروبا للمرة الـ14 في تاريخه.
واستكمالا لعادته التاريخية، حقق ريال مدريد فوزا مثيرا خارج أرضه على ليفربول في ذهاب دور الـ16 من النسخة الحالية بدوري الأبطال، بعدما قلب تأخره (0-2) في أول ربع ساعة إلى انتصار عريض (5-2).
لعنة "شخصية البطل" تضرب رديف ريال مدريد
لكن على جانب آخر، تكررت في الآونة الأخيرة سقطات رديف ريال مدريد، الذي يتكون قوامه الأساسي من ناشئي أكاديمية النادي الملكي، بنفس الطريقة الدرامية التي يفوز بها فريق الكبار.
رديف الريال كان متقدما على مضيفه سان فيرناندو بثنائية دون رد حتى الدقيقة 79 من المباراة التي جمعت بينهما يوم 25 فبراير/ شباط الماضي، بالجولة الـ25 من دوري الدرجة الثالثة الإسباني، قبل أن يتلقى 3 أهداف في أقل من ربع ساعة، ليخسر (2-3).
وفي الجولة التالية، مساء الأحد، تكرر الأمر بسقوط رديف ريال مدريد بنتيجة (1-2) أمام ضيفه رايو ماخاداهوندا، بعدما كان متقدما بهدف نظيف حتى الدقيقة 88.
جدير بالذكر أن راؤول جونزاليس، أسطورة ريال مدريد، هو مدرب فريق الرديف "كاستيا"، ومتصدر قائمة المرشحين لخلافة كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للفريق الأول، حال رحيله بنهاية الموسم الحالي.
رديف ريال مدريد ينافس حاليا على الصعود إلى الدرجة الثانية، حيث يحتل المركز الثالث في جدول ترتيب دوري الدرجة الثالثة برصيد 48 نقطة من 26 مباراة، بفارق 5 نقاط عن الصدارة.
aXA6IDMuMTM4LjE3NS4xNjYg جزيرة ام اند امز