انهيار ريال مدريد "أنشيلوتي" في الكلاسيكو.. ما الأسباب؟
وضع تقرير صحفي إسباني أسباباً لمعاناة نادي ريال مدريد في مباراة الكلاسيكو ضد برشلونة يوم السبت والتي انتهت بشكل كارثي للميرينغي.
وسقط ريال مدريد بـ4 أهداف نظيفة أمام برشلونة في الكلاسيكو يوم السبت ليبتعد بفارق 6 نقاط عن صدارة الدوري الإسباني التي يتربع عليها البارسا.
ولقد استقبلت شباك ريال مدريد الأهداف الأربعة في الشوط الثاني بواقع 2 للبولندي روبرت ليفاندوفسكي وهدف للامين يامال ومثله للبرازيلي رافينيا.
ولم تكن مباراة الكلاسيكو ضد برشلونة إلا امتداد للأداء المتذبذب لكتيبة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
وتعادل ريال مدريد 3 مرات في الدوري هذا الموسم بينما كانت الهزيمة من برشلونة هي الأولى له منذ سبتمبر/ أيلول 2023 على صعيد الليغا.
وعلى مستوى دوري أبطال أوروبا يحتل ريال مدريد المركز الثاني عشر برصيد 6 نقاط بعدما حقق فوزين وخسر 0-1 أمام ليل الفرنسي في الجولة الثانية.
أسباب سقوط ريال مدريد
وركزت صحيفة "ماركا" الإسبانية في تقرير لها على الأسباب التي أدت لسقوط الميرينغي، ومن أبرزها نجاح برشلونة في نصب مصيدة التسلل بنجاح لا مثيل له للاعبي ريال مدريد على مدار المواجهة.
وسقط الفرنسي كيليان مبابي مهاجم الميرينغي في التسلل 8 مرات من أصل 12 احتسبت على الريال.
بالإضافة إلى ذلك عانى ريال مدريد من التراجع البدني في الشوط الثاني للقاء رغم حقيقة أنه حصل على يوم راحة أكثر من برشلونة.
وفاز ريال مدريد 5-2 على بروسيا دورتموند الألماني يوم الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا، ثم بعدها بيوم تفوق البارسا 4-1 على بايرن ميونخ.
وعابت "ماركا" على نجوم ريال مدريد عدم الانتباه إلى الطريقة التي يتوجب عليهم بها كسر مصيدة التسلل الكتالونية.
ورغم أن بعض حالات التسلل كانت جدلية وببضع سنتيمترات فإن هناك حالات أخرى المسافة فيها بين المهاجم والمدافع زادت عن مترين.
وفي مقال آخر، بنفس الصحيفة الشهيرة، تحدث الكاتب روبيرتو بالومار، عن عجز أنشيلوتي أمام نظيره الألماني هانز فليك مدرب البارسا.
واستند المقال إلى تصريح هانز فليك بعد المباراة: "الجميع كان يعرف ما يجب فعله في الهجوم والدفاع"، في إشارة إلى الفارق الكبير بين المدربين في تحفيظ لاعبيهم لما يتوجب عليهم أثناء المواجهة.
ولم ينجح أنشيلوتي في إيجاد بديل كفء للألماني توني كروس لاعب الوسط المعتزل الصيف الماضي، ولم يستفد بأفضل صورة من إمكانيات الإنجليزي جود بيلينغهام أو الفرنسي كيليان مبابي.
وفي الإطار ذاته، فإن الشكل الدفاعي للميرينغي لم يعمل بالكفاءة اللازمة، بالإضافة لعدم منح الثقة للاعبين الشباب البرازيلي إندريك والتركي أردا غولر.
aXA6IDE4LjIyMS41Mi43NyA=
جزيرة ام اند امز