بعيدا عن الملعب.. 5 مكاسب مالية تزين موسم ريال مدريد التاريخي
حقق نادي ريال مدريد الإسباني العديد من المكاسب المالية، والتي زينت النتائج التاريخية التي حققها في الموسم الماضي.
وأنهى ريال مدريد موسمه الماضي بشكل استثنائي، بعدما تُوج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الـ14 في تاريخه، وذلك بعدما حصد لقب الدوري الإسباني على حساب برشلونة.
واجتمع مجلس إدارة ريال مدريد، الإثنين، للدعوة لعقد جمعيته العمومية العادية في 2 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، والإعلان عن أرقام سنته المالية 2021-2022.
وانتهت السنة المالية بنتيجة إيجابية قدرها 13 مليون يورو، وتحدد صافي ثروته بـ546 مليون يورو، مع وجود 425 مليون يورو في الخزينة اعتبارا من 30 يونيو/حزيران 2022.
بالإضافة إلى ذلك، حدد النادي الذي يرأسه فلورنتينو بيريز الخسائر من حيث الدخل الناجم عن تفشي جائحة كورونا، منذ مارس/آذار 2020، والتي تُقدر بنحو 400 مليون يورو.
ووفقا للموقع الرسمي للنادي الملكي، تأتي هذه الحسابات التي أغلقت الموسم الماضي، والتي سلط فيها الفريق الأبيض الضوء على نجاحاته، سواء في قطاع كرة القدم أو في كرة السلة، والتي تسببت بدورها في نفقات أكبر، خاصة بالنسبة لمكافآت الموظفين الرياضيين.
وحصد فريق كرة السلة في ريال مدريد لقبي الدوري والسوبر في إسبانيا، بينما فقد اللقب القاري (يوروليج) في المباراة النهائية.
ورغم هذه الأرقام الإيجابية، إلا أن إيرادات هذه السنة المالية 2021-22 لا تزال أقل من تلك التي تم الوصول إليها قبل 4 سنوات في (2017-2018)، وهي أقل بنحو 100 مليون يورو من ميزانية (2019-2020) قبل الجائحة.
وعلى جانب آخر، بلغ الرصيد النقدي اعتبارا من 30 يونيو/حزيران 2022، مع استبعاد مشروع إعادة تصميم ملعب (سانتياجو برنابيو)، 425 مليون يورو، بالإضافة إلى وجود سياسات ائتمانية غير مستخدمة بمبلغ 354 مليون يورو. حيث أن هذا، وفقا لرؤية النادي: "يعزز من وضع السيولة لديه لمواجهة جميع التزامات الدفع المخطط لها بشكل مريح".
وأخيرا بلغ معدل الدين العام للنادي، بعد استبعاد مشروع إعادة تصميم البرنابيو، 263 مليون يورو بدءا من 30 يونيو/حزيران الماضي، وهذا المبلغ في الواقع لا يمثل دينا بل وضعا صافيا للسيولة، لأن مجموع الخزينة والمدينين للتحويلات أكبر من الأرصدة الدائنة للاستثمارات والديون المصرفية والسلف.
وبلغ صافي هذا الدين اعتبارا من نفس الفترة، ومع استبعاد مشروع إعادة تصميم الملعب، 46 مليون يورو، ما يعني أنه خلال السنة المالية (2021-2022) خفض النادي صافي ديونه بمقدار 310 ملايين يورو.