فضيحة أم حرب كتالونية؟.. رئيس ريال مدريد في قفص الاتهام
اندلعت أزمة جديدة خلال الأيام الأخيرة داخل برشلونة الإسباني تتعلق بتورط جوسيب ماريا بارتوميو رئيس النادي السابق في تشويه بعض الرموز.
وكانت الشرطة الإسبانية ألقت القبض مؤخرا على بارتوميو بسبب ضلوعه في تشويه عدد من أساطير النادي، على رأسهم الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد الفريق، فضلا عن تلميع صورته في وسائل الإعلام.
على جانب آخر، بدأت الصحف الكتالونية السير عكس التيار بمحاولة فتح ملفات مشابهة تتعلق بفلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، الغريم التقليدي للبارسا.
وحاولت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية إبراز قيام بيريز بأمور مشابهة لما فعله بارتوميو، على أمل الزج به داخل السجون كما حدث مع رئيس برشلونة السابق.
ونقلت الصحيفة الكتالونية تقريرا يفيد بقيام بيريز باستئجار شركة لإنشاء موقع "دياريو برنابيو" الإلكتروني المستقل، بغرض تحسين صورة وسمعة النادي الملكي على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت إلى بلوغ تكلفة إطلاق الموقع 300 ألف يورو، وذلك قبل نحو 6 أو 7 سنوات، بالإضافة لاستغلال شركة أخرى تدعى "إيكو أونلاين"، كانت تستخدم كأداة لإطلاق حملات ضد الحكام ومنافسي بيريز، مثل الرئيس الأسبق رامون كالديرون.
وفي مارس/ آذار 2015، قامت المحكمة الوطنية باستجواب بيريز كشاهد في إحدى القضايا، وسُئل عن عقده مع مالك الشركة المذكورة، ليوضح أن هذا التعاون كان لزيادة التواصل مع متابعي ومحبي النادي بمختلف أنحاء العالم.
كما نفى بيريز آنذاك قيام النادي بدفع أي مبالغ لدعم موقع "دياريو برنابيو"، مؤكدا عدم صحة التقارير الواردة وقتها في هذا الشأن.
aXA6IDMuMTQyLjEzNi4yMTAg جزيرة ام اند امز