3 أسباب تهدد رودريجيز بغياب تاريخي عن ريال مدريد
3 أسباب تهدد الدولي الكولومبي جيمس رودريجيز بغياب تاريخي عن فريق ريال مدريد الإسباني خلال الفترة المقبلة.. تعرف على التفاصيل
يعيش الدولي الكولومبي جيمس رودريجيز لاعب فريق ريال مدريد الإسباني، أوقاتا صعبة مع النادي الملكي، في ظل غيابه عن الملاعب لفترة كبيرة قد تصل إلى نصف موسم.
الفريق الملكي يستأنف نشاطه مجددا يوم 14 يونيو/ حزيران المقبل بمواجهة إيبار، عند عودة عجلة الدوري الإسباني للدوران من جديد.
وتوقف النشاط الرياضي في إسبانيا كحال معظم الدول منذ شهر مارس/ آذار الماضي، بسبب جائحة كورونا المستجد التي انتشرت في كافة أنحاء العالم.
غياب طويل
صحيفة "ماركا" الإسبانية أعدت تقريرا عن حالة جيمس رودريجيز، وقالت إن الأخير لم يخض أي مباراة رسمية مع ريال مدريد منذ 19 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، وتحديدا خلال مواجهة راسينج سانتاندير.
ومنذ تلك المباراة لم يخض اللاعب أي دقيقة في كافة المنافسات مع "الملكي" على مدار 18 مباراة، منها 10 بسبب الإصابة أولا، بجانب استبعاده من 4 لقاءات وبقاءه على دكة البدلاء في مثلها لغياب ثقة الجهاز الفني في قدراته ثانيا، ثم ابتعد عن الملعب كحال زملاءه نتيجة توقف النشاط بسبب كورونا.
وفي حال غياب جيمس عن مباراة ريال المقبلة أمام إيبار، سيتم 239 يوما دون خوض أي لقاء رسمي أو حتى ودي مع فريقه.
لكن رودريجيز يمني نفسه باستعادة ثقة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان من جديد، والاستفادة من قاعدة الـ5 تغييرات التي أقرها الاتحاد الدولي لكرة القدم مؤخرا، وسمح للاتحاد الأهلية بتطبيقها في الدوريات المحلية هذا الموسم.
وجاء هذا القرار من الفيفا في محاولة لمساعدة اللاعبين على تجنب الإرهاق، مع استئناف المباريات بعد فترة طويلة من التوقف.