6 أسباب.. كيف تحول فينيسيوس إلى «رونالدو جديد» في ريال مدريد؟
يواصل البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد الإسباني، السير على خطى قدوته البرتغالي كريستيانو رونالدو، الهداف التاريخي للنادي.
وسجل فينيسيوس هدفا في تعادل ريال مدريد مع لايبزيغ الألماني، بهدف لكل منهما، مساء الأربعاء، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
واحتفل الجناح البرازيلي بشكل جديد، على طريقة رونالدو عندما سجل هاتريك في شباك أتلتيكو مدريد بربع نهائي دوري أبطال أوروبا نسخة 2017.
وسبق وأن صرح فينيسيوس بأن "الدون" هو قدوته في ملاعب كرة القدم، نظرا للتاريخ الكبير الذي حققه مع "الميرينغي"، حيث يعد هو الهداف الأول للنادي عبر كل العصور برصيد 450 هدفا.
وتستعرض "العين الرياضية" خلال السطور التالية أبرز الأسباب التي حولت فينيسيوس إلى "رونالدو جديد" في ريال مدريد.
أهداف حاسمة
تحول فينيسيوس إلى هداف قدير بجانب صناعة الأهداف مع الفريق الملكي خلال المواسم الـ3 الأخيرة، وبالتحديد منذ عودة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي للنادي.
وسجل النجم البرازيلي عدة أهداف حاسمة مع الريال، يأتي على رأسها هدفه ضد ليفربول الإنجليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا 2022، والذي قاد فريقه لحصد اللقب.
كذلك سجل "هاتريك" في شباك برشلونة خلال انتصار ريال مدريد بنتيجة 4-1 في نهائي كأس السوبر الإسباني بشهر يناير/كانون ثانٍ الماضي.
الرقم 7
بعد المستويات المميزة التي قدمها "فيني" مع الريال خلال الموسم الماضي، قررت الإدارة منحه الرقم 7 الذي ارتداه العديد من الأساطير أمثال راؤول غونزاليس وكريستيانو رونالدو.
ورغم اللعنة التي ضربته في بداية الموسم، والمتمثلة في تعرضه لإصابتين متتاليتين، إلا أنه استعاد بريقه بعدها بتسجيله 15 هدفا وصنع 7 في 22 مباراة.
الاحتفالات
خطف فينيسيوس الأنظار في مباراة لايبزيغ باحتفال جديد على طريقة رونالدو، يعود لمباراة أتلتيكو مدريد في دوري الأبطال، والمتمثل في الجلوس على اللوحة الإعلانية خلف المرمى أمام الجماهير.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يحتفل فيها "فيني" على طريقة "صاروخ ماديرا"، حيث سبق وأن ركض نحو الراية الركنية وقفز في الهواء وأطلق الصيحة الشهيرة "SI" خلال مواجهة البارسا الأخيرة.
كما أنه كرر احتفال "الدون" على طريقة "النوم"، والذي يعود لحقبة البرتغالي الثانية في مانشستر يونايتد الإنجليزي.
استهداف جماهيري
سطع نجم فينيسيوس بقوة في الملاعب الأوروبية نتيجة لمستواه الرائع وتسجيل الأهداف الحاسمة، وهو ما دفع الجماهير لمهاجمته باستمرار.
جماهير فالنسيا خير دليل على ذلك، بمهاجمتها له باستمرار عند الدخول لملعب "ميستايا" في أكثر من مناسبة، لكنه أصبح يتعامل مع الضغط بشخصية قوية عبر تسجيل الأهداف وصناعتها.
ويعود ذلك إلى قيمة اللاعب الفنية وتأثيره على مجريات المباراة، وهو نفس ما يحدث دائما مع رونالدو في كل الأندية التي لعب لها.
الاهتمام بالبنية الجسدية
نجح فينيسيوس في تحويل جسده خلال الفترة الأخيرة بشكل رائع من الناحية البدنية، لحماية نفسه من التدخلات القوية التي يتعرض لها في المباريات.
ويتشابه نفس الأمر مع رونالدو الذي يمتلك قدرات بدنية هائلة من الأساس وانفجرت مع ريال مدريد بداية من 2009.
الحرمان من الجوائز
رغم المستويات المذهلة التي يقدمها فينيسيوس مع ريال مدريد، إلا أنه يعاني من حرمان دائم من المنافسة على الجوائر الفردية.
وفشل فينيسيوس في تحقيق جائزة أفضل لاعب في أوروبا أو العالم أو حتى الدوري الإسباني خلال السنوات الأخيرة، فضلا عن عدم دخوله القوائم النهائية لأي منها.
ويتشابه موقف فينيسيوس مع رونالدو الذي لم يحقق الكرة الذهبية سوى بعد 4 سنوات من انضمامه لريال مدريد، وذلك للمرة الثانية آنذاك بعد تتويجه بها مع مانشستر يونايتد في 2008.
وبالنظر إلى إنجازات رونالدو الفردية في عمر فينيسيوس، فإن أسطورة البرتغال يتفوق بفارق كبير، لكن حرمانه من الجوائز في بداية عهده مع الريال يتشابه مع وضع فينيسيوس.