«يقتل اللاعبين».. ريال مدريد يشعل حربا مع الفيفا بسبب مونديال الأندية
انضم ريال مدريد الإسباني إلى قائمة الناقمين على كأس العالم للأندية الموسعة التي ستنطلق في عام 2025 بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويعتبر ريال مدريد من الأندية التي ضمنت المشاركة في كأس العالم للأندية بعد تحقيقه لقب دوري أبطال أوروبا مرتين في آخر 4 سنوات، آخرهما على حساب بروسيا دورتموند الألماني بفوز 2-0 في ملعب ويمبلي بالعاصمة الإنجليزية لندن.
وتقرر أن تنطلق النسخة الموسعة لكأس العالم للأندية العام المقبل بحلة جديدة وبمشاركة 32 فريقاً، وفي موعد جديد هو الصيف بدلاً من الشتاء كما كان معتادا، وهو ما تسبب في انتقادات حادة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، منظم الحدث.
واجتمعت روابط اللاعبين ورابطة الدوري العالمي، ومسؤولي البطولات المحلية في إسبانيا وإنجلترا وغيرها من الدول في لندن الأسبوع الماضي، للاعتراض على إقامة البطولة الموسعة التي ستزيد من العبء البدني على اللاعبين وستؤثر كذلك على تحضيرات الأندية للموسم التالي.
ريال مدريد يرفض نظام كأس العالم للأندية
يكمن اعتراض ريال مدريد في أن البطولة الموسعة لكأس العالم للأندية ستبدأ في يونيو/ حزيران، بما يعني أن الموسم سينطلق مبكراً ولن يكون متاحاً الاستعداد بشكل جيد وهو ما سيؤثر بدنياً على اللاعبين.
وأشارت صحيفة "ريليفو" الإسبانية في تقرير لها أن معسكر ريال مدريد معترض بشدة على البطولة ويقول "إنه جنون، سيقتلون اللاعبين بهذه الطريقة".
وسيبدأ ريال مدريد موسمه في 2024-2025 بمواجهة أتالانتا الإيطالي في كأس السوبر الأوروبي يوم 14 أغسطس/ آب، بينما سيلعب نهائي كأس العالم للأندية 2025 في 13 يوليو/ تموز، وهو ما يعني 11 شهرا متتاليا دون راحة، حال بلوغ المباراة الختامية من المونديال المرتقب.
أما على مستوى عدد المباريات فإن ريال مدريد سيلعب في الموسم المقبل 72 مباراة بين الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا بالنظام الجديد، والسوبر الإسباني والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية 2024 "إنتركونتينتال" والتي ستلعب في نهاية 2024 والمونديال الجديد.
ليس مجرد ضغط في المباريات
يشير التقرير إلى أن اعتراض ريال مدريد غير منصب فقط على فكرة ضغط المباريات ولكن على طبيعة الخصوم القادمين من قارة مثل أمريكا الجنوبية.
بالنسبة للفرق اللاتينية فإنهم سيكونوا في نصف الموسم، وليسوا في فترة تحضيرية مثلما هو الحال لريال مدريد، ومن ثم لن تكون المقارنة في صالح "الميرينغي".
ورغم الحوافز المالية للبطولة والتي تصل إلى 50 مليون دولار كحد أدنى، و100 مليون في حالة التتويج إلا أن المونديال سيكون له تأثيرات سلبية بدنياً وذهنياً على اللاعبين، بحسب المصدر.