انتصارات متتالية.. 10 أسرار خلف نجاح ريال مدريد
يواصل ريال مدريد نجاحاته، حيث بدأ الموسم الجديد بالتتويج بلقب السوبر الأوروبي، فضلا عن الانتصار في انطلاقته بالدوري الإسباني.
ونجح ريال مدريد، الفائز بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، قبل أيام قليلة، في تحقيق لقب كأس السوبر الأوروبي للمرة الخامسة في تاريخ النادي، بعد الفوز على آينتراخت فرانكفورت 2-0.
ومساء الأحد، استهل ريال مدريد، مشواره في الدوري الإسباني بفوز خارج الأرض 2-1 على حساب مستضيفه الصاعد حديثًا، ألميريا، في إطار منافسات الجولة الأولى من الليجا.
ودائمًا ما تم اعتبار ريال مدريد قوة لا يستهان بها لسنوات عديدة، لكن كيف قام ببناء هذا الفريق الرائع؟، وما هي أهداف الميرينجي في الموسم الجديد؟
في هذا التقرير، تستعرض لكم "العين الرياضية" 10 أسرار خلف نجاح ريال مدريد المستمر منذ الموسم الماضي.
بناء حجر أساس
قبل أن يبدأ الفريق في المنافسة على أعلى مستوى، يجب أن يكون لديه أساس قوي، وبالنسبة لريال مدريد، تم بناء هذا الأساس بسنوات من العمل الجاد والمخلص.
لقد تعاقد ريال مدريد في السنوات الماضية بالفعل مع لاعبين من الطراز العالمي، كما قام بتطوير أكاديمية شباب عالية المستوى، واستقدم في صيف 2021، مدير فني قدير يتوافق مع أفكار النادي بشكل عام، وهو أنشيلوتي.
الاستعداد للتخلي في أي وقت
كان أحد مفاتيح نجاح ريال مدريد هو استعداده للتخلي عن اللاعبين الذين لم يعودوا يقدمون نفس المستوى العالي، وقد سمح له ذلك بجلب دماء جديدة بصفقات قوية، ومن ثم، الحفاظ على قدرة الفريق على المنافسة.
التركيز والجوع نحو الألقاب
كان ريال مدريد قوة لا يستهان بها في دوري أبطال أوروبا لسنوات عديدة وحتى الآن، ولا يختلف الأمر هذا الموسم، لقد أظهر مرارًا وتكرارًا أن لديه ما يلزم لتحقيق الفوز.
هذا العام، يركز ريال مدريد على الفوز بكل شيء، ولن يترك أي شيء يعيق طريقه، إنه يعرف ما يتطلبه الأمر للنجاح، وهم في الفريق، مصممون على القيام بكل ما يلزم للتأكد من أنهم في الطريق الصحيح.
إيجاد التوليفة المناسبة
لتحقيق النجاح بشكل عام، من المهم أن يكون لديك الفريق المناسب في المكان المناسب. وهذا لا يعني فقط الاعتماد على لاعبين ماهرين ولكن لديهم جهدًا كافيًا لتحقيق إنتاجية كبيرة.
قام ريال مدريد بعمل ممتاز في هذا الصدد، من خلال جلب الجمع بين الأسماء الكبيرة والغير معروفة في اللعبة. وقد ساعدهم هذا في خلق بيئة رابحة أدت إلى نجاحهم مؤخرًا في دوري أبطال أوروبا.
التعلم من الفشل
من أسرار نجاح ريال مدريد في دوري الأبطال قدرته على التعلم من الفشل، لقد ودع المسابقة في الماضي من مراحلها المبكرة، لكنهم استخدموا هذه التجارب للتطوير والعودة بشكل أقوى.
وفي الموسم الماضي، كانوا في الريال مصممين على عدم السماح للتاريخ بإعادة نفسه، وقد أتى ذلك بثماره بتسجيله رقمًا قياسيًا باللقب الـ14 على صعيد دوري الأبطال.
البقاء متحمسًا حتى عند الإصابة
مهما كان اللاعب جيدًا، ستكون هناك دائمًا أوقات يتعرض فيها للإصابة ويضطر على إثرها للغياب عن المباريات، ولكن من المهم خلال هذه الأوقات أن يظل متحمسًا ومركّزًا على أهدافه
على سبيل المثال، إذا كنت مهاجمًا، فقد تحدد هدفًا بتسجيل 10 أهداف في الحصص التدريبية. من خلال البقاء متحمسًا، ستتمكن من العودة أقوى من أي وقت مضى ومساعدة فريقك على الفوز، وهذا هو ما يتمتع به معظم نجوم ريال مدريد
خلط تقنيات التدريب
أحد مفاتيح نجاح ريال مدريد هو أنهم في الفريق يخلطون بين تقنياتهم التدريبية، أي أنهم لا يفعلون الشيء نفسه مرارًا وتكرارًا.
الريال استخدموا في الموسم الماضي مجموعة متنوعة من أساليب التدريب المختلفة، بما في ذلك تمرين الكرة ورفع الأثقال وحتى اليوجا. من خلال خلط الأشياء، تمكنوا من الحفاظ على لياقة اللاعبين وتركيزهم طوال الموسم بأكمله.
التمتع بعقلية الفوز في أي موقف
يمتلك ريال مدريد دائمًا عقلية الفوز بغض النظر عن الوضع، لاعبو الفريق لا يستسلمون أبدًا ويقاتلون دائمًا حتى النهاية، وهذا ما يجعلهم أحد أفضل الفرق في العالم.
التفاعل مع المشجعين على مواقع التواصل الاجتماعي
لطالما كان ريال مدريد نادٍ يتفاعل مع جماهيره، هو من أوائل الأندية التي افتتحت متجرًا عبر الإنترنت وكان أيضًا من أوائل الأندية التي أطلقت حساب على منصات التواصل اجتماعي.
وفي السنوات الأخيرة، أخذ هذا التفاعل ريال مدريد إلى مستوى جديد تمامًا من خلال صناعة محتوى ليس فقط ترفيهيًا ولكنه غني بالمعلومات أيضًا.
المرونة أثناء المباريات
أحد الأشياء التي سمحت لريال مدريد بتحقيق الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي هو قدرته على التحلي بالمرونة أثناء المباريات.
وعندما تركز الفرق الأخرى على شيء واحد، يمكن لريال مدريد التكيف وتغيير استراتيجيته بسرعة، وقد سمح له ذلك بالاستفادة من أخطاء الفرق الأخرى والخروج بالانتصار.