أخبار ريال مدريد.. احتفاء وثورة غضب وموقف الإصابات
احتفاء وثورة غضب وإصابات بالجملة، تتصدر العناوين في ريال مدريد عقب انتصار الفريق على إيبار بنتيجة 3-1 في عودة الدوري الإسباني
بين الاحتفاء والغضب، عاش ريال مدريد ليلة صاخبة بعد الفوز بنتيجة 3-1 على ضيفه إيبار، مساء الأحد، في المباراة التي أقيمت بملعب "ألفريدو دي ستيفانو" في إطار الجولة 28 من الدوري الإسباني.
المباراة هي الأولى التي يلعبها الفريق الملكي بعد فترة توقف استمرت أكثر من 3 أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، علما بأن الليجا استأنفت نشاطها يوم الخميس الماضي، بدون حضور الجماهير بسبب إجراءات السلامة الصحية.
الاحتفاء بزيدان وجاريث بيل
حرص فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد على النزول لغرفة خلغ ملابس الفريق عقب نهاية اللقاء، لتكريم المدرب الفرنسي زين الدين زيدان والجناح الويلزي جاريث بيل.
وتواجد بيريز خصيصا في غرف خلع الملابس عقب اللقاء، لإهداء زيدان قميصا تذكاريا بمناسبة خوضه 200 مباراة كمدرب للميرينجي، ليصبح ثالث أكبر المدربين بعد كل من ميجيل مونيوز (605 مباريات)، وفيسنتي ديل بوكسي (246 مباراة).
وقاد زيدان الفريق الملكي لحصد 10 ألقاب، خلال ولايتين، أبرزها الثلاثية التاريخية المتتالية غير المسبوقة في دوري أبطال أوروبا.
وكان للويلزي جاريث بيل نصيبا من التكريم أيضا، حيث أهداه بيريز قميصا يحمل الرقم 250، بعد أن أكمل مباراته رقم 250 بالقميص الملكي، بعدما حل بديلا في الدقيقة 61 من المباراة.
وسجل بيل على مدار 7 مواسم بقميص الريال 105 أهداف، وأسهم في تتويج الفريق بـ12 لقبا من بينها 4 بطولات لدوري أبطال أوروبا.
ثورة غضب
غرفة ملابس ريال مدريد، شهدت ثورة غضب من جانب الفرنسي زيدان ضد لاعبيه، بسبب تباين مستواهم خلال شوطي اللقاء.
صحيفة "ماركا" الإسبانية قالت إن زيدان أبدى غضبه، بسبب انخفاض مستوى الفريق بشكل واضح في الشوط الثاني، على عكس الحال في الشوط الأول، الذي شهد تسجيل 3 أهداف عبر توني كروس وسيرخيو راموس ومارسيلو.
ويرى زيدان أن اللاعبين افتقدوا للتركيز في الشوط الثاني، خاصة فيما يتعلق بدقة التمريرات، وهو ما جعل إيبار يسجل هدفا ويهدد مرمى الريال في أكثر من مناسبة بشكل كاد يتسبب في احتمالية فقدان انتصار سهل.
ورغم أن المدرب الفرنسي لم يكشف عن استيائه في المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء، لكنه قام ببعض التلميح عما شعر به في المباراة، حيث قال: "الشوط الأول كان جيدًا في كل شيء، لكن ربما استرخينا في الثاني"، وهو التصريح الذي يسير في اتجاه راوية "ماركا".
موقف الإصابات
مواجهة إيبار شهدت قيام زيدان باستخدام التعديل الجديد في اللوائح، والخاص بإمكانية إجراء 5 تبديلات في اللقاء، لكن الملفت أن معظم تلك التغييرات كانت لأسباب تتعلق بالإصابات.
وقرر زيدان في بداية الشوط الثاني، استبدال ظهيره داني كارباخال بفيرلاند ميندي، وذلك كإجراء احترازي، وسط أنباء عن تعرضه لإصابة عضلية، خاصة وأنه يعد الظهير الأيمن الوحيد حاليا في الفريق، بعد إصابة بديليه ناتشو فرنانديز ولوكاس فاسكيز.
الشكوك حامت أيضا حول إيدين هازارد، الذي وضع الثلج على الكاحل الأيمن عقب الخروج من الملعب، وهو ما يشير إلى تعرضه للإصابة مجددا، علما بأنه عانى من إصابات متتالية منذ انتقاله للفريق في الصيف الماضي قادما من تشيلسي الإنجليزي.
وفيما يخص موقع القائد سيرخيو راموس، فقد أكد اللاعب أن تبديله كان بسبب شعور بسيط بالألم وكإجراء احترازي، حتى يكون جاهزا للمواجهة القادمة.
مارسيلو شعر أيضا بحالة من الإجهاد، وهو ما أظهرته الكاميرات، حيث خرج من الملعب لتناول بعض السكريات ليكون قادرا على استكمالها.
يذكر أنه إلى جانب غياب ناتشو وفاسكيز لفترة من الوقت بسبب الإصابة، يوجد أيضا في قائمة الإصابات، المهاجم لوكا يوفيتش، والذي لا يتوقع عودته قريبا للمباريات.
مباراة ريال مدريد القادمة
ومن المنتظر أن يستعد ريال مدريد لمواجهة فالنسيا الخميس المقبل في قمة مباريات الجولة 29 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وقبل مباراة ريال مدريد القادمة يحتل الفريق المركز الثاني في جدول ترتيب الليجا برصيد 59 نقطة، وبفارق نقطتين فقط عن برشلونة المتصدر.
وستستأنف الليجا الليلة بإقامة مواجهات الجولة التاسعة والعشرين، ومن المقرر أن تكون مباراة برشلونة المقبلة أمام ليجانيس، الثلاثاء، على ملعب كامب نو، بينما سيحل أتلتيكو مدريد ضيفا ثقيلا على أوساسونا الأربعاء.