تحليل.. ريال مدريد ضد بلد الوليد.. زيدان يدرك قيمة الوقت
"العين الرياضية" تقدم تحليلا فنيا لمباراة ريال مدريد ضد بلد الوليد في الجولة الرابعة من الدوري الإسباني.. تعرف على التفاصيل
حقق ريال مدريد فوزا عسيرا على ضيفه بلد الوليد بهدف دون رد، في الجولة الرابعة من الدوري الإسباني، وهو انتصار حققه الفريق الملكي بفضل المدرب زين الدين زيدان والحارس تيبو كورتوا، الذي حصد جائزة رجل المباراة.
الفوز رفع رصيد ريال مدريد إلى 7 نقاط في المركز الثالث، متأخرا بفارق الأهداف عن خيتافي وفالنسيا ثنائي صدارة جدول الترتيب.
"العين الرياضية" تستعرض في السطور التالية تحليلا فنيا لمباراة ريال مدريد ضد بلد الوليد، وكيف حقق فريق المدرب زيدان الفوز بصعوبة بفضل هدف فينيسيوس جونيور في الدقيقة 65 من أول مباراة للفريق المدريدي على ملعبه هذا الموسم.
بداية مبشرة وتراجع سريع
للمباراة الثانية على التوالي، اعتمد زيدان على خطة 4-3-1-2، بوجود اثنين من اللاعبين في مركز رأس الحربة هما كريم بنزيمة ولوكا يوفيتش، بعدما أثبتت هذه الخطوة قوتها في المباراة الماضية أمام ريال بيتيس، التي فاز بها الفريق 3-2.
زيدان أجرى تغييرين في خط الدفاع، حيث دفع بألفارو أودريوزولا ومارسيلو على الجانبين الأيمن والأيسر، وقدم الثنائي مساهمة هجومية واضحة للفريق، خاصة في أول ربع ساعة التي شهدت ضغطا مكثفا من هجوم الريال، الذي أهدر عدة فرص محققة، بسبب رعونة يوفيتش فضلا عن تألق روبرتو خيمينز حارس بلد الوليد.
ولسبب غير واضح، تراجع ريال مدريد في النصف الثاني من الشوط الأول وفتح الباب أمام ضيفه للضغط ومحاولة التسجيل، وفقد الأفضلية التي كان يمتلكها في بداية الشوط.
قيمة الوقت
زيدان أجرى 3 تبديلات معا بخروج يوفيتش وإيسكو وأودريوزولا، ودخول ماركو أسينسيو وفينيسيوس جونيور وداني كارباخال تواليا، بعد أقل من ربع ساعة من بداية الشوط الثاني، وفيما يبدو أن المدير الفني الذي اشتهر بإجراء التبديلات في وقت متأخر، بدأ يدرك قيمة الوقت وأهمية إجراء التبديلات مبكرا إذا اقتضى الأمر.
أهمية تبديلات زيدان ليست في التوقيت فقط، بل ساعدت الفريق في التخلص من حالة الكسل والبطء وخاصة في الثلث الأخير من الملعب، بخروج صانع الألعاب إيسكو والمهاجم يوفيتش، الذي تفنن في إهدار الفرص السهلة.
رغم أن طريقة لعب الريال لم تتغير، لكن وجود عناصر أفضل كان له دورا كبيرا في تسجيل الهدف، بعد أقل من 10 دقائق من التبديل.
وربما لم يكن أودريوزلا يستحق الخروج من المباراة لا سيما في بداية الشوط الثاني، لكن يبدو أن زيدان كان يبحث عن تعزيز أكبر لخط الهجوم لذا دفع بكارباخال الذي يمتلك قدرات هجومية أفضل.
العملاق كورتوا
لا يمكن وصف دفاع ريال مدريد بالسيء في تلك المباراة، وباستثناء بعض الهفوات للفرنسي رافائيل فاران، والتي باتت معتادة في الآونة الأخيرة، فالخط الخلفي للفريق المدريدي حافظ على تركيزه في أغلب فترات اللقاء، وبدا متماسكا أمام ضيفه صاحب المستوى المتوسط.
لاعبو بلد الوليد اعتمدوا على سلاح التسديدات البعيدة والخاطفة، لكن البلجيكي تيبو كورتوا تصدى لعدة فرص محققة، جاءت بعد هفوات من الدفاع أو من تسديدات الضيوف، ليساهم بقوة في حصد فريقه للنقاط الـ3.
aXA6IDMuMTQ3Ljg5LjUwIA== جزيرة ام اند امز