الخبراء ضد الواعدين.. حرب الأجيال تشعل ريال مدريد
حرب الأجيال تشعل الصراع بين لاعبي ريال مدريد في الموسم المقبل.. طالع التفاصيل
يملك ريال مدريد الإسباني قائمة زاخرة بالنجوم الكبار والمواهب الشابة الواعدة، ما يتيح للفرنسي زين الدين زيدان وفرة من الخيارات، لاختيار أفضل تشكيل ممكن يستطيع أن يجابه به أعتى فرق أوروبا.
ويتمتع الفريق الملكي بامتلاكه مجموعة من اللاعبين الكبار، أصحاب الخبرات والتاريخ العامر بالإنجازات، إلى جانب عدد من صغار السن الواعدين، ممن لا تتجاوز أعمارهم 22 عاما.
صحيفة "ماركا" الإسبانية أعدت تقريرا تبرز فيه الصراع الدائر بين الأجيال المختلفة بالفريق الملكي، لتضع فريقا يمثل كل جيل في مواجهة الآخر.
فريق الكبار
تكونت تشكيلة المخضرمين وأصحاب الخبرات التي استعرضتها الصحيفة من البلجيكي تيبو كورتوا في حراسة المرمى.
وتكون خط الدفاع من الإسباني داني كارباخال في مركز الظهير الأيمن، ومعه مواطناه سيرخيو راموس وناتشو كقلبي دفاع مع وجود الفرنسي فاران كخيار احتياطي معهما، بجانب البرازيلي مارسيلو كظهير أيسر.
أما خط الوسط فتكون من الألماني توني كروس، والبرازيلي كاسيميرو، والكرواتي لوكا مودريتش، وأمامهم في الهجوم الويلزي جاريث بيل، والفرنسي كريم بنزيمة، والبلجيكي إيدين هازارد.
فريق الواعدين
أما فريق الواعدين وفقا لـ"ماركا" فضم في حراسة المرمى الأوكراني أندريه لونين، أمامه ثلاثي دفاعي مكون من المغربي أشرف حكيمي، والبرازيلي إيدير ميليتاو، والفرنسي فيرلاند ميندي.
وتكون الوسط: من الإسباني فيديريكو فالفيردي، والياباني كوبو، والنرويجي مارتن أوديجارد، والبرازيلي رينييه جيسوس، أمامهم ثلاثي هجومي مكون من البرازيليين رودريجو، وفينيسيوس جونيور، ورأس الحربة الصربي لوكا يوفيتش.
معارك ثنائية
الصحيفة الإسبانية أكدت أنه مع تقدم عدد من اللاعبين الكبار في السن، فإن الفرصة تبدو سانحة للمواهب الشابة لتثبيت أقدامها في تشكيلة الفريق الموسم المقبلة.
ومن المتوقع أن يكون مودريتش أول الضحايا، لبلوغه 34 عاما، وتطور منافسه أوديجارد خلال السنوات الماضية، ليصل إلى مستويات مميزة مع ريال سوسيداد الإسباني، ما يعني إمكانية عودته والظفر بموقع لاعب توتنهام الإنجليزي السابق.
أما الثنائي كروس وفالفيردي فالصراع بينهما سيكون مشتعلا، نظرا لتميز كليهما مع الفريق على مدار الموسم، ما يضعهما في معركة ثنائية نارية.
ووجد فينيسيوس الطريق سهلا للظهور مع الريال هذا الموسم، مع كثرة إصابات هازارد، لكن عودة الأخير وتعافيه سيشكلان عائقا أمام استمرار النجم البرازيلي في التشكيلة الأساسية، ما يجبره على تقديم أفضل ما لديه، من أجل إقناع زيدان بالاعتماد عليه.
ولن يكون الوضع مماثلا للبرازيلي الآخر رودريجو، الذي يبدو حصوله على مكان في التشكيلة الأساسية أسهل نسبيا، لمنافسته لجاريث بيل، الذي لم يعد يحظى بثقة المدرب الفرنسي.
أما المعركة الأكثر قوة فستكون على الجانب الأيمن، بين كارباخال وحكيمي، حال عودة الأخير إلى الريال فور انتهاء إعارته إلى بروسيا دورتموند الألماني.
وانخفضت أسهم مارسيلو مؤخرا، مع تصاعد فرص ميندي في شغل مركز الظهير الأيسر مع بداية الموسم المقبل، بعد تراجع مستوى النجم البرازيلي المخضرم.
أما كورتوا فيبدو أنه في مأمن من تلك المعارك الثنائية، إذ يتمتع بثقة زيدان، ما يعني استمراره في حراسة عرين الميرينجي لفترة طويلة، دون أي خوف من المعار لونين.