4 دعامات تقوي ريال مدريد الموسم المقبل
ريال مدريد يعول على 4 أسلحة رئيسية لتقوية قوام الفريق والمنافسة على البطولات في الموسم المقبل.. اقرأ التفاصيل
يسعى نادي ريال مدريد الإسباني لتقوية صفوفه في الموسم المقبل، والخروج من دوامة الأداء المخيب والنتائج الهزيلة، التي عانى منها منذ بداية الموسم الماضي، واستعادة هيبة الفريق وقدرته على المنافسة في أكثر من بطولة محلية وقارية.
وقبل توقف النشاط الرياضي في إسبانيا بسبب فيروس كورونا في مارس/آذار الماضي، كان النادي الملكي في وصافة ترتيب الليجا برصيد 56 نقطة، بفارق نقطتين عن غريمه برشلونة المتصدر.
كما ينتظر الفريق الملكي خوض مباراة إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي، حيث خسر الفريق الملكي لقاء الذهاب على ملعبه بنتيجة 1-2، قبل أن يتم تأجيل البطولة بسبب وباء كورونا.
"العين الرياضية" تستعرض في السطور التالية أبرز 4 عوامل تمنح ريال مدريد قوة أكبر في الموسم المقبل.
صفقات جديدة
أشارت العديد من التقارير الصحفية إلى أن نادي ريال مدريد يسعى للقيام بتحركات قوية في الميركاتو المقبل، حيث يرغب في الثنائي الفرنسي بول بوجبا لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي، وكيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي.
فضلا عن ذلك، فإن الريال مهتم بضم قلب دفاع جيد، قادر على مساعدة الثنائي سيرخيو راموس ورافائيل فاران، في ظل ضغط المباريات، وقلة خبرة إيدير ميليتاو.
وارتبطت أسماء عدة مدافعين بالانتقال إلى النادي المدريدي، أبرزهم السنغالي كاليدز كوليبالي مدافع نابولي، بجانب السلوفيني ميلان سكرينيار مدافع إنتر ميلان.
ومن المتوقع أن يضم الريال لاعبا أو إثنين على أقل تقدير من هؤلاء اللاعبين، وهو الأمر الذي سيعطي للفريق دفعة قوية في جميع البطولات.
ثمار الرهان على الشباب
نجح الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد، في إعطاء الثقة لأكثر من لاعب شاب خلال فترته الثانية كمدرب للفريق، والتي بدأت في مارس/آذار 2019.
ويأتي الثلاثي فيسنيسوس جونيور ورودريجو جوس وفيدريكو فالفيردي، على رأس اللاعبين الشباب الذين منحهم "زيزو" فرصة الحصول على مكان في تشكيلة "الميرينجي" الأساسية، وينتظر منهم رد الجميل بالتألق وتقديم أداء قوي.
هذا الثلاثي على وجه التحديد اكتسب ثقة كبيرة مع المدرب الفرنسي، وبالتالي سيكون لهم دور كبير في الموسم المقبل، في ظل الخطة المستقبلية التي يضعها النادي الملكي بالاعتماد على اللاعبين الشباب، وتقليل الإنفاق على ضم النجوم الكبار.
الجناح البرازيلي فينيسيوس (19 عاما) شارك في 28 مباراة مع ريال مدريد هذا الموسم بمختلف المسابقات، سجل خلالها 4 أهداف وصنع 3، فيما خاض مواطنه رودريجو (19 عاما)، الذي يلعب في مركز الجناح أيضا، 21 لقاء مع الفريق سجل خلالها 9 أهداف وصنع هدفين.
لاعب الوسط الأوروجواياني فيدريكو فالفيردي صاحب الـ21 عاما في 32 مباراة بقميص "الميرينجي" هذا الموسم، أحرز خلالها هدفين وصنع 4 أهداف.
عودة المصابين
عانى ريال مدريد هذا الموسم من لعنة إصابات التي أبعدت عددا من لاعبيه لفترات طويلة، على رأسهم الجناح البلجيكي إيدين هازارد، الوافد الجديد لقلعة "سانتياجو برنابيو"، الذي انضم للفريق الصيف الماضي مقابل 146 مليون يورو، قادما من تشيلسي الإنجليزي.
هازارد لم يشارك هذا الموسم سوى 15 مباراة، نجح خلالها في تسجيل هدفا وقدّم 5 تمريرات حاسمة، وذلك بسبب تعرضه لـ3 إصابات أبعدته لفترات طويلة عن الملاعب.
فضلا عن ذلك، فإن الريال فقد خدمات الجناح الإسباني الشاب ماركو أسيسنيو منذ بداية الموسم، بسبب تعرضه لقطع في الرباط الصليبي خلال فترة الإعدادات قبيل انطلاق الموسم.
أسينسيو اقترب من إنهاء مرحلة التعافي وبدء التدريبات، وسيكون لائقا للمشاركة بنسبة 100% خلال فترة قصيرة، كما يعكف الجهاز الطبي للريال على علاج هازارد من إصابته، وتجهيزه لقيادة هجوم الفريق في الموسم المقبل.
استعادة الطيور المهاجرة
من المنتظر أن يعود عدد من لاعبي الريال الواعدين، المعارين حاليا لأندية أخرى، وعلى رأسهم الظهير المغربي أشرف حكيمي، الذي قدم أداء قويا مع بروسيا دورتموند الألماني هذا الموسم، وتنتهي إعارته بانتهاء الموسم الجاري.
حكيمي شارك في 37 مباراة مع دورتموند هذا الموسم بمختلف المسابقات، سجل خلالها 7 أهداف وصنع 10، وكشفت تقارير صحفية أن إدارة الريال تراه خليفة داني كارباخال، الظهير الأيمن الأساسي حاليا في تشكيلة الملكي.
ولفت حكيمي (21 عاما) أنظار عدة أندية أوروبية مثل بايرن ميونيخ الألماني ويوفنتوس الإيطالي، لكن الأولوية ستكون إلى ريال مدريد الذي يربطه بعقد يمتد حتى صيف 2022.
وبجانب حكيمي، تدرس إدارة الريال استعادة عدد من اللاعبين المعارين لأندية في إسبانيا، مثل لاعب الوسط النرويجي مارتن أوديجارد (ريال سوسيداد)، وصانع الألعاب الياباني تاكيفوسا كوبو (ريال مايوركا)، والحارس أندري لونين (ريال أوفيدو).