بالصور.. منازل مشاهير هوليوود تحت الحراسة بانتخابات أمريكا
قرر القائمون على مجمع سكني بنيويورك، يقطنه العديد من مشاهير هوليوود، الاستعانة بحراسة مسلحة لحماية المنازل أثناء الانتخابات الرئاسية.
فوسط وجود مخاوف من إمكانية حدوث اضطرابات على غرار تلك التي شهدتها الولايات المتحدة الصيف الماضي، قرر القائمون على المجمع السكني الفاخر في أحد أحياء نيويورك الراقية، حيث يسكن العديد من مشاهير هوليوود، الاستعانة بأفراد أمن مسلحين لحماية المجمع تحسبًا لأي اضطرابات محتملة.
وستستعين "أبراج لندن تيراس" بحراس يحملون أسلحة نارية لحماية مبانيها الفاخرة، التي تعد سكنًا لعدة مشاهير وأثرياء من بينهم ديبي هاري، وبيت ديفيدسون، وتيم جان، وبيل هادر، وآني ليبوفيتز وتشيلسي كلينتون ومالكولم جلادويل، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وبحسب ما ورد في رسالة البريد الإلكتروني التي أرسلتها إدارة المجمع إلى السكان، وحصلت عليها الصحيفة، فإن "وجود الحراس سيكون ضروريًا في يوم الانتخابات وذلك بغض النظر عن النتيجة".
وأضافت الرسالة: "كما تعلمون، فإن وكالات إنفاذ القانون الحكومية في جميع أنحاء البلاد تضع خططًا للسيطرة على الاضطرابات المدنية المحتملة في أعقاب الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك بغض النظر عن نتيجة الانتخابات، حيث تتراوح مخاوفنا من وقوع حوادث عنف منعزلة إلى الاحتجاجات الجماهيرية الكبيرة، والمواجهات بين المتطرفين، والأضرار المحتملة بالممتلكات".
ويتكون المجمع السكني، الذي تم تصميمه وبناءه من قبل شركة "فارار وواتمو" عام 1930، من أربعة مبانٍ ويقع في شارعي 9 و10، وتصل قيمة الشقة في هذه المباني الفاخرة إلى 7.5 مليون دولار، فيما يصل إيجارها الشهري 7800 دولار.
و"أبراج لندن تيراس" ليست هي الوحيدة فقط التي تتخذ هذا الإجراء، فهناك العديد من المباني الفاخرة الأخرى في جميع أنحاء المدينة قد قامت أيضًا بالاستعانة بحراس مسلحين للمراقبة يوم الانتخابات.
فمركز "تايم وورنر" في كولومبوس سيركل استعان برجال شرطة خارج الخدمة لحراسة المبنى بـ "مدافع رشاشة".
ونقلت الصحيفة عن أحد العاملين في إدارة المركز قوله: "سيكون هناك ضباط ببنادق رشاشة، فطالما كان لدينا تأمين هائل ولكن سيكون هناك المزيد، حيث سيكون لدينا المزيد من الدوريات، كما سيكون بإمكاننا إغلاق المبنى بأكمله بزر واحد".
وقد تم توجيه النصائح لإدارات المباني من قبل شرطة نيويورك باتخاذ احتياطات إضافية في يوم الانتخابات، ومن المتوقع أن تستمر هذه الإجراءات الأمنية لأسابيع لاحقة.