"تكيس المبايض" يستهدف الفتيات.. 8 أعراض تنذر بالمرض
تكيس المبايض مرض تتشابه أعراضه مع حالات مرضية أخرى، منها التهاب الحوض أو سرطان المبيض، لذا يجب إجراء فحوصات من وقت لآخر وزيارة الطبيب
تأخر الدورة الشهرية قد يكون مصدرا لقلق وخوف كثيرات، لكن بعد اللجوء للطبيب يتضح أن السبب "تكيس المبايض"، وهو مرض شائع جدا بين الفتيات، يبدأ منذ مرحلة البلوغ، ويحدث نتيجة ضعف في الإباضة.
أرجعت الدكتورة ندى أحمد حامد، أخصائي النساء والتوليد في مصر، أسباب ظهور تكيس المبايض إلى عوامل عدة، منها:
1- عوامل وراثية.
2- العادات الغذائية غير الصحية.
3- ضعف نظام المناعة.
4- زيادة الوزن والسمنة.
5- السموم التي قد تدخل الجسم عن طريق القناة الهضمية.
6- التلوث.
الأعراض
أوضحت ندى لـ"العين الإخبارية"، أن "هناك بعض الفتيات لا يعانين أي أعراض"، مشيرة إلى تشابه أعراض التكيس مع أعراض حالات مرضية أخرى، منها التهاب الحوض، أو سرطان المبيض، أو حتى التهاب الزائدة الدودية، "لذا يجب إجراء فحوصات طبية من وقت لآخر وزيارة الطبيب"، حد قولها.
وشددت على ضرورة مراقبة أي أعراض غريبة أو تغيرات تطرأ على الجسم، وتنذر بوجود أكياس على المبيض، منها:
1- عدم انتظام الدورة الشهرية.
2- آلام مستمرة أو متقطعة في الحوض، وقد تمتد إلى أسفل الظهر.
3- ألم في الحوض قبل بداية الدورة الشهرية أو بعد انتهائها.
4- الشعور بآلام أثناء عملية الإخراج أو ضغط على الأمعاء.
5- قيء وغثيان.
6- امتلاء أو ثقل في البطن.
7- صعوبة في التبول.
8- ضغط على المثانة أو الشرج.
وقالت أخصائي النساء والتوليد إن "هناك طرقا عدة لعلاج تكيس المبايض، أبرزها الزواج"، موضحة أن الحمل أفضل طريقة علاج لحالة تكيس المبيض، مضيفة: "أثناء الحمل نشاط المبيضين يتوقف، بالتالي تتوقف هذه التكيسات".
وتاعت: "90% من الفتيات المصابات بتكيس المبايض تشفى بعد الزواج والحمل الأول، وهناك حالات أخرى تحتاج إلى تناول المنشطات في كل مرة؛ لمساعدتها على تكرار الحمل".
aXA6IDMuMTQ4LjExNy4yMzcg جزيرة ام اند امز