إنفوجراف.. أسباب تمنع التطوع لدعم تجارب لقاح "كوفيد 19" في الإمارات
التجارب ستتم على 15 ألف متطوع من الرجال والنساء من مختلف الجنسيات بدولة الإمارات، وتصل مدة المشاركة في التجارب إلى شهرين.
حققت التجارب الأولى عالمياً للمرحلة الثالثة من التجارب السريرية على لقاح واعد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) غير النشط، والتي تُجرى في دولة الإمارات، إنجازاً رئيسياً جديداً مع تلقي أكثر من 5 آلاف متطوع الجرعة الأولى للقاح.
وسيتم إجراء التجارب على 15 ألف متطوع من الرجال والنساء من مختلف الجنسيات بدولة الإمارات.
وتصل مدة المشاركة في التجارب إلى شهرين، وقد تستمر فترة المتابعة إلى 12 شهرا.
وتتمثل شروط الالتحاق بالتطوع لتجربة اللقاح، بأن لا يكون المتطوع أصيب من قبل بفيروس كورونا، ولا يعاني من نقص مناعة إضافة إلى خلوه من الأمراض المزمنة.
كما تضمنت الشروط أيضا أن يكون عمره فوق الـ18 سنة إلى 60 عاماً، وألا يكون أخذ تطعيمات سابقة، أو تم نقل دم للمتطوع خلال 3 أشهر ماضية، وأن لا تكون المتطوعة حاملاً.
وانطلقت التجارب في أبوظبي بتاريخ 16 يوليو/تموز الماضي بإدارة شركة "جي 42 للرعاية الصحية" بالشراكة مع دائرة الصحة- أبوظبي، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية وشركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة".
الإنفوجراف التالي يرصد أبرز الأسباب التي تمنع التطوع لدعم تجارب لقاح (كوفيد- 19) في الإمارات.