نفط العراق ينجو من البحر الأحمر.. ويتعثر في «خطط بغداد»
قال وزير النفط العراقي حيان عبدالغني لرويترز، اليوم الخميس، إن صادرات بلاده من النفط لم تتأثر بالهجمات الأخيرة على سفن في البحر الأحمر.
وذكر عبدالغني في تصريحات على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أن نحو 90 في المئة من صادرات العراق النفطية تذهب إلى آسيا وبالتالي لا تحتاج إلى المرور عبر البحر الأحمر.
وأجبرت هجمات الحوثيين في اليمن على سفن في البحر الأحمر العديد من الشركات على تحويل مسار الإبحار بعيدا عن البحر الأحمر والمرور عبر طريق رأس الرجاء الصالح حول أفريقيا، مما زاد من وقت الرحلات وتكاليفها.
أيضا، قال السوداني اليوم الخميس في جلسة بمنتدى دافوس إن العراق حدد هدفا في موازنة مدتها ثلاث سنوات لتقليل الاعتماد على إيرادات النفط من 95 في المئة إلى 80 في المئة.
يشكل النفط أكثر من 90% من إجمالي الصادرات العراقية، كما أنه المصدر الأهم في تمويل الموازنة العامة ومشاريع التنمية داخل البلاد، حيث تجاوزت إيراداته الـ115 مليار دولار في 2022.
ويبلغ متوسط الإنتاج النفطي للعراق 4.23 مليون برميل يوميا، فيما وصل متوسط التصدير النفطي 3.35 مليون برميل يوميا.
كما يُصنف الاحتياط النفطي العراقي خامس أكبر احتياط نفطي في العالم، ويبلغ 140 مليار برميل. وتقع أكبر حقول النفط العراقية في محافظتي البصرة وكركوك. وبعدها تأتي حقول محافظات ميسان وبغداد وصلاح الدين وديالى ونينوى.
وأجبرت هجمات الحوثيين في اليمن على سفن في البحر الأحمر العديد من الشركات على تحويل مسار الإبحار بعيدا عن البحر الأحمر والمرور عبر طريق رأس الرجاء الصالح حول أفريقيا، مما زاد من وقت الرحلات وتكاليفها.