إعادة انتخاب حاكم لويزيانا الديمقراطي ضربة جديدة لترامب
وسائل الإعلام الأمريكية أعلنت فوز الديمقراطي جون بيل إدواردز بمنصب حاكم ولاية لويزيانا بعد حصوله على 51,3% من الأصوات.
أعادت ولاية لويزيانا انتخاب حاكمها الديمقراطي جون بيل إدواردز في ضربة جديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي دعم بشدة المرشح الجمهوري للمنصب في ظل التحقيق الجاري الرامي لعزله.
وأعلنت وسائل الإعلام الأمريكية فوز الحاكم الحالي إدواردز بعد حصوله على 51,3% من الأصوات بفارق ضئيل عن منافسه الجمهوري رجل الأعمال إيدي ريسبون الذي حصل على 48.7% من الأصوات.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ريسبون حصل بدوره على 48,7% من الأصوات.
ويأتي فوز إدواردز بمثابة انتكاسة جديدة لترامب في أسبوع كان بين الأصعب خلال عهده الرئاسي، إذ عقد مجلس النواب أولى جلسات الاستماع العلنية في إطار التحقيق.
وأعقب ذلك ثلاث زيارات قام بها ترامب إلى الولاية لدعم المرشح الجمهوري رجل الأعمال إيدي ريسبون.
وتشكّل هزيمة ريسبون الذي دعمه ترامب بثلاث زيارات إلى الولاية ضربة محرجة للرئيس الأمريكي، خصوصا أنه تفاخر بأن شعبيته كافية لدفع الجمهوريين باتّجاه الفوز في أنحاء البلاد.
وأخفقت حملة مشابهة لصالح حاكم كنتاكي الجمهوري مات بيفن الأسبوع الماضي مع فوز الديمقراطي آندي بيشير بعد منافسة محتدمة.
وقال إدواردز، في خطاب للاحتفال بفوزه، إن "محبتنا المشتركة للويزيانا أهم دائمًا من الخلافات الحزبية التي تقسمنا أحيانًا".
واعتبر ترامب الذي يواجه تحقيقًا يجريه الكونجرس المنافسة في لويزيانا بمثابة مؤشر على المنافسة الأوسع بين الديمقراطيين والجمهوريين قبيل انتخابات 2020 الرئاسية.
وقال "إذا أردتم الدفاع عن قيمنا ووظائفنا وحريتكم، فعليكم تغيير الليبرالي المتطرف جون إدواردز".
ووصف ترامب في خطاب الخميس الماضي معارضيه الديموقراطيين بأنهم "حفنة من المجانين" مشيراً إلى أن لويزيانا "لن تسمح لهم بتدمير بلدنا وسرقة مستقبل أطفالكم".
وأقر ريسبون بالهزيمة مساء السبت قائلاً لحشد من أنصاره "لا يوجد ما يستدعي الشعور بالعار".
وقال عن ترامب إنه "رجل يحب أمريكا ويحب لويزيانا، جاء إلى هنا ثلاث مرّات فقط من أجل دعمنا".