بيلوسي: ترامب لديه فرصة للدفاع عن نفسه أمام الكونجرس
رئيسة مجلس النواب الأمريكي تقول: "يمكن للرئيس أن يحضر أمام اللجنة ويتحدث بكل الحقيقة إذا أراد أن يؤدي اليمين أو أن يقوم بذلك كتابة".
أكدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي الديمقراطية نانسي بيلوسي أن الرئيس دونالد ترامب يمكنه الدفاع عن قضيته مباشرة أمام لجنة الاستخبارات.
وتعهدت بيلوسي، في مقابلة مع برنامج "فيس ذا نيشن " على شبكة "سي بي إس" الأمريكية، الذي يذاع في وقت لاحق، الأحد، بـ"حماية المبلغ الذي أطلقت شكواه التحقيق في مساءلة الرئيس بشأن تصرفاته مع أوكرانيا".
وقالت: "يمكن للرئيس أن يحضر أمام اللجنة ويتحدث بكل الحقيقة التي يريدها إذا أراد أن يؤدي اليمين أو أن يقوم بذلك كتابة".
وأضافت: "لديه كل فرصة لعرض قضيته"، وفقاً لوكالة أنباء بلومبرج الأمريكية.
وطالب ترامب والجمهوريون في الكونجرس الأمريكي بإرغام المبلغ بالإدلاء بشهادته حتى يعرف الرئيس من وجه هذه الاتهامات.
واستبعدت بيلوسي، في المقابلة التي سجلت، الجمعة، أي خطوات من شأنها الكشف عن الشخص الذي قدم الشكوى.
يأتي هذا فيما أظهرت شهادة إضافية أدلى بها اثنان من موظفي البيت الأبيض ونُشرت، السبت، مخاوف من أن المساعدة الأمنية لأوكرانيا كانت مشروطة بالتحقيقات مع جو بايدن، المنافس السياسي المحلي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأعلنت لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي، التي تقود التحقيق في قضية ترامب، عن شهادتي تيموثي موريسون، موظف بمجلس الأمن القومي الأمريكي، وجنيفر ويليامز، موظفة عملت في مكتب نائب الرئيس الأمريكي.
وسيزيد الكثير مما ورد في شهادة موريسون الضغط على السفير الأمريكي في الاتحاد الأوروبي، جوردون سوندلاند، الذي سيدلي بشهادته علناً، الأربعاء المقبل.
ونقل موريسون عن سوندلاند قوله للأوكرانيين: "إن ما يمكن أن يساعدهم على إرسال المساعدات هو أن يمضي المدعي العام قدماً، ويعلن أنه سيفتح تحقيقاً بشأن بوريسما"، مشيراً إلى شركة كان هانتر، نجل بايدن بمجلس إدارتها.
وقال موريسون إن سوندلاند أخبره أنه يتصرف نيابة عن الرئيس.
وقال موريسون إنه لا يشعر بالقلق بشكل محدد بشأن أي شيء غير قانوني أو غير لائق خلال مكالمة هاتفية جرت في 25 يوليو/تموز بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في تباين مع شهادة مسؤولين آخرين.
وخلال الأسابيع التالية، أدرك موريسون أن هناك قناة دبلوماسية موازية تتضمن سوندلاند، تضغط على أوكرانيا لإجراء تحقيق، وهو ما مثل مشكلة.
ومن المرجح أن يقوم مؤيدو ترامب الجمهوريون بإبراز شهادة موريسون بشأن المكالمة تحديداً؛ حيث يقولون إنه لم يرتكب أي خطأ.
وسوف يعلق الديمقراطيون على الجوانب الأخرى، بما في ذلك مخاوف موريسون غير الواضحة من أنه إذا تم تسريب المكالمة، فإن ذلك سيتسبب في وقوع ضرر.
وتقول وليامز بشكل أكثر صراحة إنها تشعر بالقلق من أن الضغط في المكالمة مع زيلينسكي وصل إلى درجة أن ترامب ظهر بشكل "غير عادي وغير مناسب" في مطالبه بأن تحقق أوكرانيا مع بايدن وربما يعود ذلك بالفائدة على حملته السياسية.
ويواجه الرئيس الأمريكي حملة داخل مجلس النواب، وصفها بـ"غير القانونية" وهدفها الانقلاب عليه والإطاحة به.
وكانت بيلوسي قررت في 24 سبتمبر/أيلول وضع حزبها على الطريق الشاق الذي تمثله "إجراءات عزل الرئيس" بعد الكشف عن مضمون مكالمة هاتفية بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال الصيف.
وفي هذا الاتصال، طلب ترامب من الرئيس الأوكراني التحقيق بشأن خصمه جو بايدن وأعمال ابنه هانتر بايدن في أوكرانيا.
لذلك يتهم الديمقراطيون ترامب باستغلال سلطته لغايات شخصية، لأن بايدن هو الأوفر حظاً لمنافسته في الانتخابات الرئاسية في 2020.
aXA6IDMuMTM1LjIwNi4yNSA= جزيرة ام اند امز