إنفوجراف.. 3.5 مليون طفل لاجئ لم يلتحقوا بالمدارس عام 2016
تقرير.. نحو 1.5 مليون طفل لاجئ غير مسجلين في المدارس الابتدائية في حين أن مليوني لاجئ في سن المراهقة ليسوا في المدارس الثانوية
"منسيون: أزمة في تعليم اللاجئين".. هو عنوان التقرير الذي صدر اليوم عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ليعلن عن وجود أكثر من 3.5 مليون طفل لاجئ لم يلتحقوا بالمدرسة في العام الدراسي الماضي.
- مستشفى ميداني إماراتي لإغاثة اللاجئين في بنجلاديش
- بالفيديو.. "خريطة الحرارة" تكشف تحركات اللاجئين خلال 15 عاما
ووجد التقرير أن نحو 1.5 مليون طفل لاجئ غير مسجلين في المدارس الابتدائية، في حين أن مليوني لاجئ في سن المراهقة ليسوا في المدارس الثانوية.
وفي هذا الخصوص، قال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: “نصف اللاجئين البالغ عددهم 17.2 مليون شخص الذين تشملهم ولاية المفوضية هم من الأطفال".
ويدعو التقرير إلى اعتبار التعليم أساسياً في الاستجابة لحالات الطوارئ الخاصة باللاجئين، وأن يدعمه التخطيط الطويل الأجل والتمويل الموثوق به. كما يحث التقرير الحكومات على إدراج اللاجئين في نظمها التعليمية الوطنية.
ويعتبر التقرير السنوي الخاص بالتعليم هو الثاني من نوعه الذي تصدره المفوضية. وقد نُشر التقرير الأول بعنوان "غائبون"، قبل انعقاد قمة الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن اللاجئين والمهاجرين في سبتمبر الماضي.
وقال غراندي: "على الرغم من التأييد الساحق لإعلان نيويورك، وبعد مضي عام، يواجه اللاجئون خطراً حقيقياً بالبقاء منسيين فيما يتعلق بتعليمهم. ويُعدّ ضمان الحصول العادل للاجئين على التعليم الجيد مسؤولية مشتركة. وقد آن الآوان لنا جميعا لأن نضع الوعود موضع التنفيذ".
ولا تزال هناك عوائق كثيرة، ويرجع ذلك أساسا إلى أن ما يقرب من واحد من كل 3 لاجئين يعيش في بلدان منخفضة الدخل، وهم الأقل احتمالا في الالتحاق بالمدرسة بنسبة 6 مرات من باقي الأطفال في جميع أنحاء العالم.
وتواجه البلدان المضيفة لهم، والتي غالبا ما تصارع من أجل إيجاد الوسائل لتعليم أطفال مواطنيها، مهمة إضافية تتمثل في إيجاد أماكن مدرسية ومدرسين مؤهلين ومدربين تدريبا مناسبا ومواد تعليمية كافية لعشرات أو حتى مئات الآلاف من الوافدين الجدد.
aXA6IDMuMTQ0LjI1My4xOTUg جزيرة ام اند امز