الحياة اليومية للاجئين بمخيم الزعتري بعدسة الأطفال
عشرات الصور الفوتوغرافية، التي التقطها أطفال في مخيم الزعتري للاجئين، عُرضت في معرض في العاصمة الأردنية عمان
عشرات الصور الفوتوغرافية، التي التقطها أطفال في مخيم الزعتري للاجئين، عُرضت في معرض في العاصمة الأردنية عمان.
وضم معرض أطفال الزعتري أعمال 12 طفلا سوريا شاركوا في دورة تدريبية للتصوير الفوتوغرافي.
وكان الهدف من هذا المشروع هو استبدال صور إيجابية لتحل محل الصور السلبية التي اعتاد الأطفال على رؤيتها خلال الحرب.
وقالت أجنيس مونتاناري، مؤسسة المشروع والمدربة، "إن التقاط الصور يضطرك إلى البحث عن التفاصيل والنظر إلى الأمور بشكل مختلف. هذا ما قالوه لي. وقالوا لي إنهم بسبب التصوير عثروا على أشياء جميلة في المخيم. وهذا يشعرني حقا أنني أنجزت ما كنت أريد تحقيقه بالضبط".
وتمكن الأطفال من التقاط صور لجوانب الحياة اليومية في المخيم، حيث تُعرض صور لأطفال يلعبون على كراس متحركة مهجورة في الشوارع ورجال يعملون وشابات في المدارس.
وقالت مديرة المعرض، ليندا خوري، إن التصوير الفوتوغرافي يمكن أن يكون له فوائد كثيرة للأطفال.
وأضافت: "حاولنا إدماج الأطفال بالتصوير، لأنه نوع من التسلية للأطفال، وأوقت يكون نوعا من العلاج، علاج من خلال الفن، وسيلة للتعبير. وبنفس الوقت هو وسيلة توثيقية مميزة من زاوية الطفل، لأن الأطفال طريقة تفكيرهم مختلفة، وأبسط من الكبار."