الأمم المتحدة تدعو لمساعدة الدول المضيفة للاجئي سوريا
ممثلة للأمم المتحدة في بيروت اعتبرت أن وضع اللاجئين السوريين يزداد بؤسا بعد سنوات من المنفى
اعتبرت ممثلة للأمم المتحدة في بيروت أن وضع اللاجئين السوريين يزداد بؤسا بعد سنوات من المنفى، وباتوا يواجهون توترات اجتماعية متزايدة في الدول التي تستقبلهم.
وقالت ميراي جيرار، ممثلة المفوضية العليا للاجئين في لبنان: إن "وضع اللاجئين ليس مشكلة دولة واحدة بل مشكلة الجميع".
ويعقد هذا الاسبوع اجتماع في بروكسل حول سوريا بهدف حث المجتمع الدولي على تأمين مزيد من الأموال لمساعدة الدول التي تستقبل اللاجئين السوريين.
ومن المتوقع أن يطالب رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، خلال هذا الاجتماع بـ10 مليارات دولار.
وفي لبنان أكثر من مليون نازح سوري بحسب الأمم المتحدة، يشكلون أكثر من ربع السكان.
وقالت جيرار: "نلاحظ أيضا في الوقت الحاضر تصاعد التوتر بين المجموعات، وقيام مجموعات بتظاهرات ضد مجموعات أخرى"، مشيرة إلى وجود مشاعر "كره للأجانب".
واعتبرت أن اللاجئين باتوا في وضع بائس وأن قسما كبيرا منهم لم يعد قادرا على تأمين الضروريات الأساسية للعيش.
وأوضحت أن القسم الأكبر من اجتماع بروكسل سيركز على الأموال المخصصة لدعم البنى التحتية وتحسين الخدمات وتأمين فرص عمل.
وكان الحريري حذر، الأسبوع الماضي، من أن أزمة اللاجئين السوريين وصلت إلى مرحلة حرجة، مشيرا إلى وجود "توترات" بين لبنانيين وسوريين يمكن أن تؤدي إلى "اضطرابات مدنية".
وقال إنه ينوي الطلب من المجتمع الدولي أموالا لتحسين وضع المدارس والطرقات والأمن في لبنان.
وتقول الأمم المتحدة إن هناك مليون سوري في لبنان، في حين أن السلطات اللبنانية تقدم رقم مليون ونصف مليون.
وكانت الأمم المتحدة أوقفت تسجيل اللاجئين في لبنان عام 2015 بناء على طلب الحكومة اللبنانية.