الإعلامية ريهام سعيد تستنجد بالطبيب نادر صعب.. ماذا قالت؟

أبدت الإعلامية ريهام سعيد أسفها العميق لما أصاب الجانب الأيسر من وجهها جراء عملية تجميلية خضعت لها مؤخراً.
وشاركت عبر "إنستغرام" مقطعاً من إحدى حلقات برنامجها، مرفقة بتعليق يعبر عن حزنها: "لاحظت إمبارح إن وشي بيزداد سوءاً، الجهة اليسرى من وجهي مختلفة عن اليمنى، مشدودة ومنهارة للداخل، خدي غاب عن الشمال، ومتجعد كما ترون من فرط الشد".
واستنجدت بالطبيب نادر صعب، الذي أشرف على العملية، قائلة: "أتمنى من الدكتور نادر صعب أن يوضح لنا رأيه، أنا عاجزة عن الحياة هكذا".
تعود القصة إلى عملية تجميلية أجرتها ريهام على يد الطبيب اللبناني نادر صعب، تركت أثراً واضحاً على ملامحها، بحسب ما تقول. ظهرت ندبة طويلة تمتد من زاوية عينيها الخارجية، مرتفعة عن الحد الطبيعي المألوف في مثل هذه الإجراءات، ما أسفر عن تشوهات أثرت على شكل وجهها ككل.
ووفق روايتها، لم يكتفِ الطبيب بذلك، بل رفع زاوية جفنها الخارجية إلى مستوى غير متناسق، مخلفاً ندوباً متعددة أفسدت مظهرها العام.
في المقابل، رد نادر صعب معبراً عن انزعاجه من اتهاماتها، مؤكداً أنها لجأت إلى أطباء آخرين بعد عمليته لها، واصفاً إياهم بأنهم دون مستواه، وملقباً نفسه بـ"الكينج" في هذا المجال.
وكشف أنه أجرى لها العملية مجاناً، رغم أن تكلفتها لديه تتراوح بين 30 و70 ألف دولار، مشيراً إلى نجاحه في حالات أخرى حظيت بإشادة إعلامية واسعة.