ارتياح بين الأمريكيين الأفارقة لاختيار هاريس نائبة لبايدن
كامالا هاريس (55 عاما) تصبح أول امرأة سوداء تخوض الانتخابات على منصب رئاسي كبير في تاريخ الولايات المتحدة
سادت حالة من الارتياح بين الأمريكيين من أصول أفريقيا، بعد اختيار جو بايدن المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، كامالا هاريس نائبة له.
واعتبروا أن هذا الاختيار أظهر التزام بايدن تجاه الناخبين من أصول أفريقية، لكنهم حذروا من أن ذلك لن يضمن له الدعم الذي يحتاجه للفوز في سباق الرئاسة الأمريكية.
وحث بعض النشطاء من أصول أفريقية، المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، على اختيار امرأة سوداء في الوقت الذي تواجه فيه البلاد احتجاجات واسعة ضد العنصرية.
وقالت إيمي أليسون، مؤسسة جماعة (شي ذا بيبول) التي تروج لمشاركة النساء السود في السياسة الأمريكية: "إنه (بايدن) يستجيب لنداء الملايين منا، وهي رسالة حاسمة حقا لقاعدة الحزب تعني: أراكم، أسمعكم".
وذكر آخرون أن هاريس، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كاليفورنيا، لديها خبرات في بناء تحالف متعدد الأعراق من الناخبين من شأنه أن يعزز فرص بايدن في انتخابات الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني.
وقالوا إنها ستعزز الإقبال على التصويت ليس فقط بين الناخبين السود، ولكن أيضا النساء البيض في ولايات حاسمة مثل: ميشيجان وويسكونسن، حيث فاز ترامب في انتخابات 2016 بفارق ضئيل.
وأعلن جو بايدن المرشح الديمقراطي المحتمل للانتخابات الرئاسة الأمريكية، اختيار السيناتور كامالا هاريس لتخوض الانتخابات معه على منصب نائب الرئيس.
وبذلك تصبح هاريس (55 عاما) أول امرأة سوداء تخوض الانتخابات على منصب رئاسي كبير في تاريخ الولايات المتحدة، فيما يمنح بايدن شريكا في وضع جيد يتيح له مواصلة الهجوم على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
وقال بايدن على تويتر:" يشرفني كثيرا أن أعلن اختيار كامالا هاريس لخوض الانتخابات على منصب نائب الرئيس".