ما مصير الزهور المتبقية بعد عيد الحب؟
وفقا للتقديرات أنفق الأمريكيون حوالي 24.7 مليار دولار على هدايا الفلانتين هذا العام، وشكلت هدايا الزهور فقط 37% منها.
يعتبر عيد الحب أو "الفلانتين" موسم ازدهار صناعة الزهور، إذ يزيد الطلب على باقات الزهور بصورة مذهلة مقارنة بباقي أيام العام.
ووفقاً لشبكة "سي إن إن" فإن الأمريكيين أنفقوا حوالي 24.7 مليار دولار على هدايا عيد الحب هذا العام، وشكلت هدايا الزهور فقط 37% منها.
وخلال العام الجاري، قالت شركة "Latam Cargo" إنها نقلت أكثر من 12600 طن من الزهور المزروعة في كولومبيا والأكوادور إلى جميع أنحاء الولايات المتحدة وأستراليا وأوروبا، بزيادة قدرها 45% في عام 2019.
لكن بالرغم من ملايين الأزهار التي غمرت محلات بيع الزهور ومحلات البقالة في يوم عيد الحب، لم ينته الأمر بها جميعاً في منزل شخص ما، فماذا يحدث للباقات المتبقية؟
التبرع
يتم التبرع ببعض باقات الورود إلى جمعيات خيرية في الولايات المتحدة التي تعيد توظيفها وتهديها للمرضى في المستشفيات أو دور الرعاية المعيشية.
وتتلقى الجمعية الخيرية الواحدة ما يعادل من 5 إلى 6 آلاف باقة ورد شهرياً، ويزداد هذا المعدل إلى الضعف في شهر فبراير/شباط حيث الاحتفالات بعيد الحب.
التعليم
عادة ما يتدرب باعة الزهور في بداية مشوارهم المهني على باقات الزهور المتبرع بها، ويتم تعليم الطلاب الراغبين في امتهان بيع الزهور على هذه الباقات وتعريفهم بكيفية تصميم الباقات المختلفة.
إلقائها في القمامة
في أكثر الأحيان، ينتهي الحال بباقات الزهور الذابلة في القمامة، ومن غير المحتمل أن تنمو البذور التي تسقط من الزهور الملقحة في سلة المهملات حيث لا يوجد ضوء وتربة، إلا أنها تساهم في إطلاق الغازات الدفيئة.
استخدامها كأسمدة
بمجرد قطفها، لا تظل الزهور براقة ذات رائحة جميلة فترة طويلة وتبدأ في التحلل بصورة طبيعية، ويقوم متطوعون بجمع هذه الزهور المتحللة وتحويلها إلى أسمدة والتبرع بها إلى شركات محلية أو بستانين، إذ تحسن من جودة التربة وتقلل من كمية السموم الضارة في التربة والهواء.