ارتفاع تحويلات المصريين في الخارج.. مؤشر على استقرار الاقتصاد

ارتفعت تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال شهر مارس/أذار، في مؤشر على الثقة في استقرار الاقتصاد المصري.

قال البنك المركزي المصري في بيان اليوم الإثنين إن تحويلات المصريين العاملين بالخارج ارتفعت 12.8% في مارس/أذار لتسجل نحو 3.3 مليار دولار مقابل نحو 2.9 مليار دولار قبل عام.

• ماذا يعني انضمام "المركزي المصري" لشبكة النظام المالي الأخضر الدولية؟

وارتفع إجمالي التحويلات في الشهور التسعة الأولى من السنة المالية 2021-2022 بنسبة 1.1% على أساس سنوي إلى 23.6 مليار دولار، وفقا لرويترز.

وكشف تقرير للبنك الدولي عن أكبر 5 دول متلقية للتحويلات في عام 2021، وهي الهند والمكسيك والصين والفلبين ومصر في المركز الخامس، وفقا لـ"فوربس".

حققت تحويلات المصريين العاملين بالخارج، خلال 2021 مستوى غير مسبوق، لتصل إلى 31.5 مليار دولار، مقارنة بـ29.6 مليار دولار في 2020، وفقا لبيانات مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مصر.

وقال المركز، إن تحويلات المصريين العاملين بالخارج شهدت ارتفاعات وصلت إلى 72% في الفترة بين 2015 إلى 2021، وبين أن تحويلات العاملين المصريين بالخارج بلغت نحو 26.8 مليار دولار في عام 2019، في حين بلغت 18.3 مليار دولار في عام 2015.

ووفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فقد بلغ العدد الإجمالي للمصريين بالخارج نحو 9 ملايين شخص، وفقا لأحدث الإحصائيات التي تزامنت مع انتشار فيروس كورونا، إلا أن نبيلة مكرم عبيد وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أكدت، وفق تصريحات نشرتها صحيفة الشروق القاهرية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أن هذا العدد لا يعكس الحقيقة، وهو المسجل فقط، ويمكن أن يصل العدد إلى 14 مليون مصري في الخارج.

وأظهرت البيانات أن غالبية المصريين المقيمين بالخارج تتركز في الدول العربية، حيث تأتي المملكة العربية السعودية والأردن والإمارات العربية المتحدة في المقدمة.

تمثل تحويلات العاملين بالخارج أهمية كبيرة للاقتصاد المصري؛ حيث تُعد من أهم مصادر النقد الأجنبي للبلاد.