مبادرة من رينار لمواجهة تداعيات كورونا

الفرنسي هيرفي رينار المدير الفني للمنتخب السعودي يقوم بمبادرة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا.
بات الفرنسي هيرفي رينار، المدير الفني للمنتخب السعودي، أحدث المدربين الذين يوافقون على تخفيض رواتبهم، بسبب الخسائر التي ضربت قطاع كرة القدم، نتيجة توقف النشاط في أغلب دول العالم بسبب فيروس كورونا.
وتسبب فيروس كورونا في توقف العديد من المسابقات والدوريات حول العالم، وهو الأمر الذي أدى إلى خسائر مالية فادحة للأندية والاتحادات الأهلية والقارية.
قرار رينار
وأعلن رينار عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تنازله عن جزء من راتبه، لمساعدة السلطات الصحية لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
بدوره، ثمن الاتحاد السعودي لكرة القدم، مبادرة رينار، وكتب عبر صفحته الرسمية على "تويتر": "شكرًا لك مدربنا الرائع على مبادرتك بتخفيض راتبك في ظل أزمة فيروس كورونا".
وزير الرياضة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، علق أيضا على مبادرة رينار، وكتب: "شكرًا لك على مبادرتك، وقد أصبحت نموذجا يحتذى به لجميع الرياضيين، ومشاركتك في جهودك مجابهة كورونا، تحظى بتقدير كبير مع أطيب التمنيات لك يا صديقي بالبقاء في أمان".
وتولى رينار تدريب المنتخب السعودي منذ الصيف الماضي، ونجح في تصدر مجموعته بالتصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2022 وآسيا 2023، بالإضافة إلى الوصول لنهائي كأس الخليج، الذي خسره الأخضر بهدف دون رد أمام البحرين.
وأصبح رينار أحدث المدربين الكبار في السعودية الذين قرروا تخفيض رواتبهم، حيث سبقه في ذلك، الروماني رازفان لوشيسكو مدرب الهلال الهلال السعودي، والإسباني لويس جارسيا المدير الفني لفريق الشباب.
خطوات مماثلة
مدربون في عدد من دول العالم، وافقوا أو بادروا بتخفيض رواتبهم، كما هو الحال مع جاريث ساوثجيت مدرب منتخب إنجلترا، الذي وافق على تخفيض 30% من راتبه
دييجو أرماندو مارادونا، مدرب خيمناسيا لابلاتا وأسطورة الكرة الأرجنتينية، عرض أيضا في وقت سابق تخفيض راتبه للمساعدة في الأزمة المادية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.
وفي إنجلترا، وافق إيدي هاو، المدير الفني لفريق بورنموث، على تخفيض راتبه السنوي بسبب توقف النشاط الكروي، علما أن راتبه السنوي يبلغ 4 ملايين جنيه إسترليني.
لويس إنريكي المدير الفني للمنتخب الإسباني، بادر أيضا بتخفيض راتبه بنسبة 25%، حتى يساهم في جهود اتحاد الكرة ببلاده لتخطي الآثار الناجمة عن جائحة كورونا.