رغم خسارتها الانتخابات.. ليز تشيني تفكر بالترشح للبيت الأبيض
أكدت النائبة ليز تشيني عقب خسارتها الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في وايومنج المهزومة أنها "تفكر" في الترشح للبيت الأبيض.
وقالت ابنة نائب الرئيس السابق ديك تشيني، البالغة من العمر 56 عامًا في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز"الأمريكية:"إنه أمر أفكر فيه وسأتخذ قرارًا بشأنه في الأشهر المقبلة"، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست"
وأضافت تشيني: "سأفعل كل ما يلزم لإبقاء دونالد ترامب خارج المكتب البيضاوي."
وأضافت: "أعتقد أنه، دون شك، أهم تحد واجهته أمتنا في التاريخ الحديث، وربما منذ الحرب الأهلية، وهو تحد يجب أن ننتصر فيه".
وألقت النائبة المثيرة للجدل باللوم على خصمها في خسارتها الساحقة في ولايتها الأصلية.
وتعرض تشيني للهزيمة بفارق 30 نقطة تقريبا يوم الثلاثاء على يد خصمتها المدعوم من ترامب هارييت هاجمان في المواجهة التمهيدية للحزب الجمهوري التي لقيت متابعة واسعة النطاق.
وأصبحت تشيني، ابنة نائب الرئيس الأمريكي الأسبق ديك تشيني، أرفع عضو جمهوري في مجلس النواب يخسر انتخاباته التمهيدية أمام منافس يؤيده ترامب بعد التصويت لعزل الرئيس السابق، وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس".
وتحوّلت تشيني (56 عاما) إلى واحدة من أشدّ أعداء ترامب منذ انضمّت إلى لجنة برلمانية تحقّق في دور الرئيس السابق في الهجوم الذي شنّه حشد من أنصاره على مبنى الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني 2021.
وتشارك تشيني في رئاسة هذه اللجنة التي تعتبر أن الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة "أخلّ بواجبه" خلال الهجوم الذي شنّه مؤيّدوه في مسعى إلى منع التصديق على فوز خصمه الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية في 2020. وفى وقت سابق، جعل الرئيس السابق ترامب من عزل النواب الجمهوريين العشرة الذين صوتوا لمحاكمته إحدى أولوياته الرئيسية في الدورة الحالية من الانتخابات التمهيدية. وكانت تشيني، هي نائب رئيس اللجنة المختارة في 6 يناير/ كانون الثاني، عدوه الأول.
حتى الآن، تقاعد أربعة منهم، والآن هُزم أربعة على يد المرشحين المختارين في الانتخابات التمهيدية في ولايات وايومنج وواشنطن وميشيجان وساوث كارولينا.
ووفقا لموقع "أكسيوس"، فإن الهزيمة التي تكبدتها تشيني تمثل نهاية لما لست سنوات من "الزوبعة المهنية في الكونغرس" التي أجرتها ابنة نائب الرئيس السابق. ومع إقرارها بالهزيمة.
أمام هاجمان، أشارت تشيني إلى أن هذه كانت بداية فصل جديد من حياتها المهنية السياسية. وقالت لمجموعة من مؤيديها، بمن فيهم والدها نائب الرئيس السابق ديك تشيني: "عملنا لم ينته بعد".
وتعهّدت العدوّة اللدودة لترامب، "فعل كلّ ما يلزم" لكي لا يُنتخب الملياردير رئيسا مجدّدا.
وقالت: "لقد قلت منذ السادس من يناير إنّني سأفعل كلّ ما يلزم لضمان ألا يقترب دونالد ترامب مجدّدا من المكتب البيضاوي، وأنا أعني ذلك".
وبانتصار هاجمان، يعزز ترامب قبضته على الحزب الجمهوري رغم التحقيقات المتعددة التي يخضع لها.