فيسبوك وتويتر.. وسيلتك لإبلاغ الشرطة بالجرائم
المشغلون سيستقبلون التقارير الواردة ويتعاملون معها عبر مجموعة من مواقع وسائل الإعلام الاجتماعي المعتمدة، بما في ذلك فيسبوك وتويتر.
وفرت شرطة ميرسيسايد البريطانية فرصة لضحايا الجرائم للإبلاغ عن الحوادث عبر موقعي "فيسبوك" و"تويتر" بدلًا من الهاتف، وذلك بتوفيرها مكتبا متخصصا لشبكات التواصل الاجتماعي.
وقدمت الشرطة هذه المبادرة في محاولة لتقليل عدد المكالمات التافهة التي تستقبلها على رقم الطوارئ 999، فضلًا عن تخفيف الحمل عن خدماتها الأخرى، وفقًا لصحيفة "التلجراف" البريطانية.
ولكن من المرجح أن يؤدي هذا المخطط إلى إثارة القلق بين الأشخاص – مثل كبار السن – الذين ربما لا يكون لديهم إمكانية الوصول إلى الأجهزة الرقمية أو ليسوا على دراية بتطبيقات الإعلام الاجتماعي.
وجاء طرح المبادرة بعد تجربة دامت 6 أشهر، قالت الشرطة إنها شهدت تواصلا أكثر من 6 آلاف شخص عبر المنصات الرقمية.
وقال متحدث باسم شرطة ميرسيسايد: إن التجربة شهدت نجاحًا ضخمًا لدرجة أن 20 من قوات الشرطة الأخرى كانوا يدرسون الآن تقديم شيء مماثل.
وسيتم تشغيل مكتب الإعلام الاجتماعي طوال اليوم، وسيستقبل المشغلون التقارير الواردة ويتعاملون معها عبر مجموعة من مواقع وسائل الإعلام الاجتماعي المعتمدة بما في ذلك فيسبوك وتويتر.
وشدد مساعد رئيس الشرطة "إيان كريتشلي" على أن الخدمة ستكون تكملة وليست بديلًا عن الآليات الحالية للإبلاغ عن الجرائم.
وأوضح كريتشلي أن شرطة ميرسيسايد تستقبل في المتوسط 2.500 مكالمة يوميًا، واكتشفوا أن ما بين 1800 إلى 2000 مكالمة من هذه المكالمات غير عاجلة ولا تتطلب الحضور الفوري للشرطة.
من جانبه، قال مدير العمليات "توني جاكسون" إنهم يأملون بإنشاء مكتب وسائل الإعلام الاجتماعي في إبعاد الطلب عن الخطوط الهاتفية البالغ عددها 101 في المستقبل، ومنح الناس المزيد من الخيارات وطريقة بديلة للإبلاغ عن جريمة غير عاجلة أو الحصول على المشورة أو التوجيه.