من هو الصحافي السوري الفائز بجائزة "مراسلون بلا حدود"؟
المراسل السوري والصحافي المستقل هادي عبدالله فاز بجائزة "مراسلون بلا حدود"، بعد عام من فوز أحد مواطنيه بالجائزة، وفق ما أعلنت المنظمة.
فاز المراسل السوري والصحافي المستقل هادي عبدالله بجائزة "مراسلون بلا حدود"، بعد عام من فوز أحد مواطنيه بالجائزة، وفق ما أعلنت المنظمة.
وفاز عبدالله (29 عاماً) بالجائزة الـ25 لـ "مراسلون بلا حدود"، و"تي في 5 موند" لحرية الصحافة، والتي ستسلم الثلاثاء المقبل في ستراسبورغ. وفي فئات أخرى، فاز موقع "64 تيانوانغ" الإخباري الصيني، والصحافيان المواطنان لو يويو ولي تنغيو المسجونان في الصين.
وقالت المنظمة إن "الشاب لا يتوانى عن المجازفة في الذهاب إلى مناطق خطيرة لا يتوجه إليها أي صحافي أجنبي، من أجل التصوير والسؤال"، مضيفة أن "هادي عبدالله الذي خطف لفترة وجيزة في كانون الثاني (يناير) الماضي لدى جبهة النصرة، واجه الموت مراراً"، مشيرة إلى أن مصوراً لها قتل بانفجار قنبلة محلية الصنع، في شقة كان يتقاسمها مع عبدالله الذي أصيب يومها بجروح بالغة.
ولن يتمكن أي من الفائزين من الحضور إلى ستراسبورغ لتسلم جائزته، حيث سيجري الحفل على هامش المنتدى العالمي للديموقراطية الذي ينظمه مجلس أوروبا، لكن هادي عبدالله سيلقي كلمة في شريط فيديو سجل اليوم.
ومنحت "مراسلون بلا حدود" هذا العام المدافعة عن حرية الصحافة جائزة "وسيلة إعلام السنة" لموقع "64 تيانوانغ" الصيني، موضحة أن الصحافيين المواطنين يجازفون لتزويد مواطنيهم بالمعلومة، ويتعرضون لقمع منهجي من السلطات الصينية.
وفي فئة الصحافيين المواطنين، كافأت كلاً من لو يويو ولي تنغيو اللذين أوقفا في حزيران (يونيو) الماضي، لتوثيقهما إضرابات المواطنين وتظاهراتهم في كل أنحاء الصين. وهما يواجهان حالياً عقوبات مشددة بالسجن.
وقال الأمين العام للمنظمة كريستوف دولوار: "نحن سعداء جداً بمنح الجائزة لصحافيين ووسائل إعلام عرفوا باحترافهم وشجاعتهم، في بلدان تمارس فيها الصحافة غالباً في ظل خطر الموت".
وتدرج المنظمة الصين وسورية على التوالي في المرتبتين 176 و177، ضمن تصنيفها العالمي لحرية الصحافة الذي يضم 180 بلداً.