تمسك النادي بالمدرب بداعي الاستقرار ليس هو الحل، وإنما الحل في إيجاد طريقة سريعة للعودة إلى الانتصارات
في خضم الأزمات التي يمر بها أرسنال في الفترة الأخيرة والتراجع الواضح في مستوى الفريق، الحديث كله ينصب على وضع المدرب أرسين فينجر ومستقبله، وما إذا كان سيبقى أو يرحل وما هو الواجب فعله معه، لكني أرى أن الأهم الآن هو نجاح الفريق في تخطي الوقت الصعب وإنقاذ الموسم.
هناك الكثير من الأسئلة بخصوص مستقبل فينجر وهذا طبيعي في وضع كهذا، هذه أسئلة لن يجيب عنها سوى إدارة النادي، والتي أعتقد أنها تفضل التزام الصمت حتى نهاية الموسم، لذا فإن الأفضل للجميع من إدارة ولاعبين ومشجعين هو الاتحاد لتجاوز الوضع السيء.
3 سلبيات تدمر أرسنال مع بقاء فينجرأفضل نتيجة قد يحققها أرسنال هذا الموسم هي حصد مركز ضمن الأربعة الكبار في ترتيب الدوري والتأهل إلى دوري الأبطال كما كان الحال في آخر 21 عاما، وهي مهمة ليست سهلة، عليّ أن أعترف أنني لم أقلق من عدم تحقيق هذه النتيجة أكثر من الآن، في ظل غياب الروح عن الفريق.
عندما يسجل أرسنال هدفا فإن هذا ليس كافيا لكي يطمئن مشجعيه، لأنه بات من السهل جدا أن يتلقى هدفا واثنين أو ربما أكثر، والحديث هنا ليس عن الأداء الفني بل عن غياب الروح القتالية التي تجبر الخصوم على احترامك بغض النظر عن النتيجة.
لهذا فإن تمسك النادي بالمدرب بداعي الاستقرار ليس هو الحل، وإنما الحل في إيجاد طريقة سريعة للعودة إلى الانتصارات.
في تشيلسي على سبيل المثال اعتادوا تغيير المدرب وبالرغم من أن هذا يتعارض مع مبادئ الاستقرار إلا أنه يأتي لهم بالبطولات.
* نقلا عن صحيفة "صن" الإنجليزية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة