مسكن رئيسة وزراء الدنمارك في مصر.. قصر بروح إسلامية (صور)
في قصر تراثي بروح إسلامية على شاطئ النيل، قضت رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن عطلتها بمصر رفقة زوجها المخرج السينمائي بو تينبيرج.
والسياسية الدنماركية الأهم والتي تزوجت في 2020 من حب عمرها "بو"، اختارت قضاء عطلة مدتها أسبوع كامل في مصر، توزعت بين أسوان والأقصر.
- لماذا تقفز البورصة المصرية ويستبشر المستثمرون رغم هبوط الجنيه؟
- هدنة الحرب الروسية الأوكرانية.. كيف تؤثر على تفكير المستثمرين؟
والمدينتان من أشهر الوجهات السياحية العالمية في الشتاء، نظرا لجوهما الدافئ واحتضانهما معابد وآثارا فرعونية لا حصر لها.
وفي مدينة الأقصر، اختارت رئيسة الوزراء الدنماركية وزوجها الإقامة في "قصر الجُرفْ" التراثي لمدة 3 أيام.
"قصر الجُرفْ".. روح العمارة الإسلامية
وسط الزراعات والطبيعة الريفية الخلابة يقع قصر الجُرفْ (غرب مدينة الأقصر)، وتستحضر مبانيه روح العمارة الإسلامية، وتنتشر به القباب والمشربيات (الأرابيسك).
والقصر هو بيت تراثي أُقيم بهدف استعادة روح العمارة المصرية وفنونها المختلفة، وتمكين زواره من معايشة الحياة في مصر قبيل 200 عام مضت، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
واستمدت عمارة القصر روحها من المعماري المصري العالمي المهندس حسن فتحي.
ويزخر القصر بمشربيات تستعيد روح العمارة الإسلامية والعربية في القاهرة الفاطمية، وتحف تعود بالزائر لحقب تاريخية ترجع لأكثر من قرن من الزمان.
وقد تم تشييد القصر بتمويل شخصي من مجموعة من المعنيين بإحياء العمارة والفنون القديمة، وبدعم ورعاية من جمعية إيزيس للثقافة والتنمية، والجمعية المصرية للتنمية الأثرية والسياحية.
18 غرفة على النيل
ويتضمن القصر 18 غرفة كلها تطل على نهر النيل والطبيعة الريفية في آن واحد، ولكل غرفة مدخل خاص، ويحاكي كل منها نمطا معماريا وهندسيا مختلفا من الأساليب المعمارية والهندسية والفنية التي عرفتها العمارة المصرية طوال قرون مضت.
والقصر يمتد على مساحة 10 آلاف متر مربع.
وبات معلما سياحيا وتراثيا مهما في مدينة الأقصر التي يزورها مئات الآلاف من السياح سنويا.
ما سعر الإقامة في قصر الجرف؟
وفقا لموقع الحجز الإلكتروني للفنادق "بوكينج" فإن سعر الإقامة في الغرفة الواحدة لشخصين بالغين يبدأ من 3800 جنيه لليلة الواحدة.
وتشمل هذه التكلفة وجبة الإفطار.
وبحسب "بوكينج" فقد حصد القصر تقييما بـ9.4 من 10، وهو ما يعد تقييما مرتفعا للغاية.
